رئيس التحرير
عصام كامل

5 أزمات أدت إلى رحيل عبد العال من إنبي.. «تقرير»

علاء عبد العال المدير
علاء عبد العال المدير الفني السابق لانبي

واجه علاء عبد العال المدير الفني السابق لإنبي العديد من الأزمات داخل الفريق منذ بداية توليه قيادة الفريق الموسم الماضي، خلفًا لحمادة صدقي وقد ساهمت هذه الأزمات في سوء نتائج الفريق، واستعجال رحيله عن الفريق، وتقديم استقالته أمس الجمعة، عقب هزيمة فريقه أول أمس الخميس، أمام المقاولون بنتيجة 2\1 بالجولة الـ9 بالدوري الممتاز.


أزمة رامي صبري والحلواني

كانت أزمة رامي صبري وعمرو الحلواني مدافعي الفريق البترولي، أولى أزماته بالفريق بعد جلوسهما على دكة البدلاء بعدما كانا من العناصر الأساسية بالفريق وباعتبارهما من أكبر وأقدم اللاعبين أدي ذلك إلى توتر العلاقة من بينهما والمدير الفني من ناحية ومطالبتهما بالرحيل من ناحية أخرى.

لكن سرعان ما تحسنت العلاقة بين عبد العال والحلواني نهاية الموسم الماضي لكنها عادت للتوتر مع خروجه من التشكيل الأساسي ليطالب بالرحيل في يناير القادم أما رامي صبري فعلى عكس الحلواني تحسنت العلاقة بينه وبين المدير الفني منذ بداية الموسم الحالي.

أزمة ظهيري الفريق

جاء استغناء نادي إنبي عن ظهيري الفريق أسامة إبراهيم ومحمد ناصف رغمًا عن عبد العال ليضع الأخير في مازق شديد لعدم توفر بديل للظهيرين عمرو الحلواني وأحمد صبحي وهو ما عانى منه الفريق خلال الجولات التسع لاسيما بعد إصابة صبحي، واعتماد عبد العال على علي فوزي الذي احتاج لبعض الوقت للتأقلم مع الفريق.

أزمة حراسة المرمى

جاءت أزمة حراسة المرمى صداعًا يؤرق عبد العال في ظل الصراع الشرس بين علي لطفي ومحمد عبد المنصف في ظل تفضيل عبد العال، الدفع بلطفي باعتباره الأجهز فنيًا وبدنيًا في الوقت التي يرى عبد المنصف خلاف ذلك وجاءت رسالة لطفي لزملائه بأنه الأحق والأجدر بحراسة عرين الفريق لتشعل نار الفتنة بالفريق لاسيما مع تسريبها لوسائل الإعلام.

أزمة التعاقدات

جاء التعاقد مع بعض اللاعبين مخيبًا للآمال لعلاء عبد العال مثل عمرو مرعي ومحمد بسيوني اللذين فشلا في إثبات وجودهما بالفريق وكانا عبئا على خط الهجوم في الوقت الذي لم يكن عمرو طارق على المستوى المطلوب.

أزمة التسريب

جاء اتهام علاء عبد العال لبعض اللاعبين خاصة محمد عبد المنصف بتسريب أخبار الفريق وتعليماته، وما يحدث بغرفة خلع الملابس لوسائل الإعلام ومطالبته بالتحقيق في تلك الواقعة؛ ليكون القشة التي قصمت ظهر البعير ودخلت بعلاقة المدير الفني وإدارة النادي لنفق مظلم جعلت الإدارة لم تتردد في قبول استقالته.
الجريدة الرسمية