دراسة: بلوتو يمتلك محيطا مائيا تحت سطحه
أعلن فريق علمي من جامعة كاليفورنيا عن اكتشاف أول دليل على أن الكوكب القزم بلوتو، والذي يبعد عن الشمس نحو 4 مليارات ميل لديه محيط سائل تحت سطحه يتكون من الماء وجليد ذائب.
ويعتقد الفريق العلمي أن تلك المياه تقع على مسافة ما بين 93 إلى 124 ميلا تحت منطقة ضخمة ناتجة عن اصطدام يسمى "سبوتنك بلانشيا"، والتي تقع ضمن المنطقة التي تشبه القلب المسماة "تومبو ريجو"، وحسب التقديرات يبلغ عمق ذلك المحيط 62 ميلا.
ويشير تحليل البيانات التي قام بها الفريق من خلال دراسة أجراها بأنه منذ مليارات السنين تعرض الكوكب بلوتو إلى اصطدام مذنب تسبب في تشكل حوض ضخم على سطحه، ذلك الحوض الضخم امتلأ بعد ذلك بجليد النيتروجين، ما تسبب في جعل الكوكب يترنح وينضغط وتتكسر قشرته وفي النهاية تشكلت الجبال على بلوتو.
وأوضح الفريق العلمي أنه مقتنع بوجود جليد الماء على بلوتو حاليا، بناء على وجود الجليد على السطح وقطع جليدية بحجم الجبال، حيث يعتقد الفريق بأن الماء وجليد الماء لا يزال نشطا على بلوتو وهذا ما أعطى فكرة وجود طبقة ماء الجليد الذائبة تحت السطح.