زيادة المصروفات أبرز مشكلات التعليم الخاص «تقرير»
ناقشت لجنة حل المشكلات بالتعليم الخاص عددا من القضايا والمشكلات، والتي بدأ الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم بماقشتها، وأبرز تلك القضايا المختصة بالتعليم الخاص والتي من المقرر طرحها على لجنة حل مشكلات التعليم الخاص خلال الفترة القادمة.
وتبين أن أبرز تلك المشكلات، هي تدهور مستوى التعليم الخاص في الآونة الأخيرة، وتحولت المدارس الخاصة إلى مشروع تجارى فقط الهدف منه تحقيق الربح، وعدم الاهتمام بالكفاءات التعليمية والبحث عن أقل راتب وأعلى هامش يُحقق الربح.
وطالب أصحاب المدارس الخاصة، بأن تقوم الجمعية الأهلية بإنشاء المدارس، والإشراف عليها، وكذلك زيادة المصروفات المدرسية ورفع كثافة الطلاب في المدارس الخاصة الموجودة بمناطق ذات كثافة سكانية كبيرة، وأن لكل فصل بالمدارس الخاصة 6 موطفين وهذا يحمل أعباء مالية على أصحاب المدارس، والوزارة تُحدد فقط رسوم التعليم والنشاط.
وأضافوا أن بعض المدارس الخاصة في مصر تتعرض للخسارة، نظرًا لأن مصروفاتها لا تزيد عن الـ3 آلاف جنيه للطالب الواحد سنويًا.
وقال بدوي علام، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصحاب المدارس الخاصة، في تصريحات خاصة لـ"فيتو": إن من أطلق على أصحاب المدارس الخاصة لقب "الحيتان"، أخطأ لأن التعليم الخاص ليس هدفه الربح، بل يساهم في المجتمع والتعليم الحكومي، مشيرا إلى أن هيئة الأبنية التعليمية تفرق بين التعليم الحكومي والخاص، وأن التعليم الخاص دائمًا ما يُعاني من مشكلات مع مصلحة الضرائب منذ عام 2008، وذلك سبب ارتباك العملية التعليمية بالتعليم الخاص.
