عبد الوهاب: فوز أبو ظبي بتنظيم الأولمبياد الخاص 2019 فخر للعرب

تختتم اليوم الجمعة أعمال اجتماعات الرؤساء الإقليمين والمكتب التنفيذى للأولمبياد الخاص الدولى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ويأتي ذلك عقب اجتماع وتصويت مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولى أول أمس بالإجماع بفوز أبو ظبي باستضافة الألعاب العالمية الصيفية 2019، وهو القرار الذي وصفه المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأنه فخر لكل العرب، وأنها سوف تكون الألعاب الأكبر في تاريخ حركة الأولمبياد الخاص ومنذ انطلاق أول ألعاب عالمية عام 1968.

وأضاف الرئيس الإقليمى بأنه يكفينا فخرا بأنها أول ألعاب أوليمبية عالمية تقام في الشرق الأوسط ووطننا العربي، ولابد لنا هنا من تهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ولكل شيوخ وحكام دولة الإمارات ولشعبها ولكل الشعوب العربية بهذا الفوز.

وكان المهندس أيمن عبد الوهاب قد قام بعرض الملف الاماراتى أمام أعضاء مجلس الإدارة،ـ والذي كان مبهرا، كما قام بالرد على جميع استفسارات الأعضاء، والذين وجدوا بأن أبو ظبى ومن خلال أيضا تقرير الزيارة التي قامت بها لجنة دولية من قبل الأولمبياد الخاص الدولى الشهر الماضى، قد نالت الإعجاب الشديد لما تمتلك من بنية رياضية رفيعه المستوى، وفنادق للإقامة، وطرق ومواصلات، وأن مجلس الإدارة وصفها بأنها المكان المثالى الذي يمكنه استضافة تلك الألعاب العالمية.

وأضاف الرئيس الاقليمى بأنه سوف يكون هناك مؤتمر صحفى عالمى يقام بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى خلال شهر يناير 2017 للكشف عن كافة تفاصيل إقامة الألعاب، وأن فوز أبو ظبى يعكس الكثير من الدلالات عن الحركة العالمية، خاصة وأنها سوف تأتى في العام الثانى لاحتفالاتنا بتمام حركة الأولمبياد الخاص الدولى لعامها الخمسين، مما يعنى بأننا نبدأ بداية قوية للخمسين العام القادمة ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي سوف تكون محط أنظار العالم لتنظيمها لهذا الحدث.

وألمح الرئيس الإقليمى بأن ذهاب الألعاب العالمية لدولة الإمارات فيه إثبات للعالم بأن خطوط الفرقة يمكن أن تمحى، وها هي دولة عربية في الشرق الأوسط تفوز بتنظيم أكبر بطولة ألعاب عالمية للأولمبياد الخاص، وبذلك يكمل الأولمبياد الخاص فلسفته في أن تطوف الألعاب العالمية حول العالم كما حدث عام 2003 بإيرلندا، و2007 بشنغهاى بالصين، و2011 بالعاصمة اليونانية اثينا، ثم إلى لوس انجلوس 2015، وها نحن عام 2019 متجهين إلى مكان جديد في العالم ولأول مرة تقام به ألعاب أوليمبية عالمية من أي نوع وهو الشرق الأوسط وفى أبو ظبى تحديدا.