تفاصيل محاضرات محاكاة الثقافة والفنون الصينية بـ«ألسن عين شمس»
عقدت كلية الألسن جامعة عين شمس، سلسلة من المحاضرات لمحاكاة الثقافة والفنون الصينية وذلك بقاعة الترجمة بالكلية، مساء أمس، تحت رعاية إدارة العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة الصينية والتي نظمتها المجموعة الصينية للثقافة والترفيه والمركز الثقافى الصينى بالقاهرة، وبدعم من سفارة جمهورية الصين الشعبية بمصر والمتحف الوطنى للفنون الصينية بهدف نشر الثقافة الصينية بين الطلبة الدارسين للغة الصينية حاضر بالندوة اتشين تون يونج المستشارة الثقافية للسفارة الصينية.
وقالت اتشين تون يونج، المستشارة الثقافية للسفارة الصينية: إنها حريصة على حضور تلك الندوات المتخصصة في الثقافة الصينية وحريصة على دعم كل الأنشطة الثقافية الخاصة بقسم اللغة الصينية بكلية الألسن لأنها من أشهر الأقسام وأقدمها على مستوى العالم العربى وهى التي تمدد جميع جامعات مصر والشرق الأوسط بالأساتذة المتميزيين في اللغة الصينية.
وذكرت أن الصين تدعم طلبة كلية الألسن بالكثير من المنح للسفر للصين لتعلم اللغة الصينية حيث تقمد تلك المنح بصورة مستمرة وسنوية وذلك حتى يتعايش الطلبة للثقافة والطبيعة الصينية على أرض الواقع وإشارة تون أن اليوم نساهم بسيديهات وكتب عن الصين وذلك لمكتبة كلية الألسن حتى تكون مرجعا جيدا للدارسين بالقسم الصينى.
وأشادت "تون" بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومبادراته للتتعاون مع الجانب الصينى وأنه استطاع التغلب على بعض الصعوبات لبناء الدولة من جديد.
وتحدثت الدكتورة منى فؤاد، عميد كلية الألسن، قائلة إن الكلية تتواصل باستمرار مع الصين كى يتعرف الطالب أكثر على الثقافة الصينية مع العلم أن كل الدعم يأتى من الجانب الصينى لحرصهم الشديد على نشر اللغة والثقافة الصينية في ربوع العالم العربى ولعلمهم أن مصر هي منبر العالم العربى الذي يمكن أن تقوم بتوصيل الرسالة بصورة أفضل وأوسع.
بينما ذكر الدكتور جانج تشينج، رئيس قسم البحوث والتخطيط بالمتحف الوطنى للفنون الصينية، أن سلسلة المحاضرات التي سيلقيها للطلبة كلية الالسن هي خاصة بالحضارة البحرية والفنون الصينية وان هناك ما يسمى بطريق الحرير البحرى في الصين والذي ومن خلاله انفتحت الصين على ثقافات العالم.
وأشار "جانج" إلى أن هناك العديد من الفنون الصينية والتي منها لوحات جوسو والتي تحاكى العصورة القديمة للصين وهناك نوع آخر من اللوحات التجارية وهى مطلوبة في جميع انحاء العالم وهناك نوع آخر يسمى باللوحات الملكية وهى اللوحات التي تخص الأباطرة الصينيين، لافتا إلى أنه سيتم عمل ورش عمل في المرحلة القادمة لطلبة كلية الالسن لاستعراض الفنون الصينية بصورة تطبيقية.
