التشييد والبناء: يصعب إصابة السوق المصرية بفقاعة عقارية
استبعد المهندس فتح الله فوزي رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، تكرار أزمة الفقاعة العقارية في مصر أسوة بما حدث في الإمارات عام 2009، وقال إنه أمر لن يحدث في مصر.
وأشار فوزري، في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إلى أن ظاهرة الفقاعة العقارية تحدث عندما تكون هناك وحدات جاهزة وزيادة في المعروض مقابل ضعف القوة الشرائية وتراجع المبيعات وإصابة السوق بالركود، وهذا لا يحدث في مصر، وخاصة وإن الشركات العقارية لدينا تبيع الوحدات على الخرائط قبل إنشائها.
وتابع رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين: "يجب التفرقة بين الفقاعة العقارية وارتفاع الأسعار؛ لأن الفقاعة تعني أن هناك منتجًا ولا يوجد سوق له؛ ولكن ارتفاع الأسعار الآن بزيادة تكلفة البناء والتشييد والارتفاعات المتلاحقة في أسعار الدولار وتراجع قيمة الجنيه، بخلاف تطبيق ضريبة القيمة المضافة التي أدت لزيادات جديدة في الأسعار"، مشيرًا إلى أن السوق العقارية المصرية بها طلب حقيقي على العقار والوحدات السكنية، علاوة على أنها أفضل وسيلة للادخار للمواطنين للحفاظ على أموالهم في ظل تراجع قيمة الجنيه.