رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر 8 محاولات للهروب من الخاطفين.. طفل يستحضر مهارات أفلام الأكشن لإنقاذ نفسه.. وآخر يستغل حماس خاطفيه للنجاة.. و«النوم» يساعد دبلوماسي فيتنامي في النجاة من قبضة عصابة

فيتو

يواجه الكثير من الأشخاص مخاطر التعرض للاختطاف من قبل الجماعات المسلحة، طمعًا في الحصول على مبالغ مالية طائلة عن طريق الفدية، مستغلين ثقل وغنى الشخصيات التي يتم اختطفافها، أو ذويهم في حال كان المختطفون أطفالًا، ولكن قليل من هؤلاء ينجحون في الهرب.


وفي التقرير التالي، نرصد أبرز عمليات الهروب الناجحة، التي تمكن خلالها المخطوفون من خداع خاطفيهم، واستخدام الحيل والمهارات في الهرب.

طفل سوري
منذ يومين، تمكن الطفل السورى كنان أحمد (12 سنة)، نجل تاجر سوري الجنسية، من الهروب من مختطفيه، بعد أن ساوم خاطفيه والده على إعادته مقابل مبلغ مالي.

وأجرت العصابة عملية الخطف عن طريق استخدام سيارة ملاكي، ووضع أحد أفراد العصابة منديلا به مخدر على أنف الطفل، واعتقد الخاطفون أن الطفل نام، ولم ينتبهوا أنه يخدعهم ويراقب تحركاتهم واستغل تهدئة السيارة لعبور مطب صناعي قريب من كمين أمني وفتح الباب وهرب.

وعجز المتهمون عن الإمساك به وبمجرد خروجه من السيارة بدأ في الصياح واجتمع المارة، فيما لاذ المتهمون بالفرار.

صبي القطار
وفي أكتوبر 2016، اختطف 4 أشخاص بمنطقة العياط في الجيزة طفلا، أثناء وجوده بحفل زفاف أحد جيرانه، حيث فاجئه الخاطفون أثناء ركوبهم لـ«توك توك»، وحاولوا نقله إلى منطقة جبلية بالعياط.

وأثناء وقوفهم انتظارا لمرور قطار في أحد المزلقانات، فاستغل الطفل توقفهم وتمكن من الإفلات منهم ولجأ إلى مسكن أحد أقاربه واستغاث به، ما دفع الأهالي لمطاردة المتهمين الذين تركوا التوك توك وفروا هاربين.

عصابة الغنم
وفي نوفمبر 2015، نجح طفل يبلغ من العمر 12 سنة، في الهرب من خاطفيه بمنطقة نائية في شمال دارفور، بعد أن تم احتجازه لمدة ثلاثة أيام وإجباره على رعي الغنم، نتيجة وجود مشكلات مع القبيلة التي ينتمي إليها الطفل.

وسار الطفل مسافة 35 كلم على قدميه خلال يومين، حتى وصل إلى ذويه، بعد معاناة قاسية، ولكن بذكائه استطاع تغفيل خاطفيه، الذين وضعوه تحت رقابة مشددة فرضت عليه بمنطقة القبة التابعة لمحلية كتم بولاية شمال دارفور.

مهارات الأكشن
وفي أكتوبر 2015، تمكن طفل صيني من الهرب من خاطفيه برغم تكبيل قدميه ويديه وتغطية رأسه بكيس بلاستيك، ولكنه هرب معتمدًا على ما تعلمه من الأفلام الأكشن التي يشاهدها.

وذكرت صحفية «سكامب»، الصينية أن الطفل «يي» تم اختطافه من قرية «فوشين»، بمدينة «ديانج»، أثناء سيره بمفرده، وأخذ إلى منزل مهجور وكبلت يديه وقدميه، ولم يكن قادرًا على السير.

وانتظر «يي» حتى سمع خاطفه يغادر المبنى، ثم ظل يقفز بحركات تعلمها من مشاهدته للأفلام، وتمكن من الخروج إلى الشارع، حيث توقف أحد السائقين وقام بمساعدته واستدعاء الشرطة.

اشتباكات
وفي ديسمبر 2014، احتجز متشددون إسلاميون رجلا سويسريا كرهينة، في جنوب الفلبين، لمدة عامين، ولكنه نجح في الهرب أثناء الاشتباك مع قوات الجيش الحكومية.

وأصيب الرجل الذي يدعى لورنزو فينسيجيرا بجروح بعد أن أطلق خاطفوه، الذين ينتمون إلى جماعة أبوسياف المتشددة، النار عليه عندما هرب أثناء اشتباكهم مع القوات الفلبينية في جزيرة جولو.

طفل الأقصر
وفي أغسطس 2010، تمكن 5 شباب من اختطاف طفل يبغ عمره 10 أعوام، من أجل تقديمه قربان للحصول على كنز فرعوني، عن طريق إسقاطه في بئر تم حفره.

ووضع الخاطفون الطفل في منزلهم انتظارا لموعد تقديم الرهينة، ولكن حماسهم للمهمة جعلهم ينسون إغلاق باب المنزل أثناء الخروج، ليهرب الطفل من قبضتهم.

عميل مخابرات
وفي أغسطس 2009، تعرض عميل مخابرات فرنسي للاختطاف في الصومال بمدينة مقديشيو، على يد رجال مسلحين، بداخل الفندق الذي يقيم فيه.

وكشفت الحكومة الفرنسية وقتها، عن تمكن العميل من الهرب من خاطفيه، ليلا، ووصل بأمان إلى منزل الرئيس الصومالي آنذاك شيخ شريف شيخ أحمد، دون ذكر تفاصيل عملية الهرب.

دبلوماسي فيتنامي
وفي أغسطس 2008، تعرض دبلوماسي فيتنامي للخطف أثناء وجوده داخل سيارة أجرة في طريقه إلى مزار سياحي مشهور بريو دي جانيرو البرازيلية، وأوقف ثمانية أشخاص مسلحين السيارة، لسرقة ما بداخلها، ولكن عندما علموا بالهوية الدبلوماسية للرجل، قرروا اختطافه على الفور.

وتم احتجاز الدبلوماسي، في كوخ صغير مع ثلاثة سياح صينيين آخرين كانوا قد تعرضوا للاختطاف أيضا وهم في طريقهم إلى المزار السياحي، تمكنوا جميعا من الهرب مستغلين سقف الكوخ المتهالك، أثناء «نوم» الخاطفين.
الجريدة الرسمية