غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات تنظم لقاءات مع الشركات المغربية
نظمت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية عددًا من اللقاءات الثنائية لأكثر من 25 شركة مصرية من الأعضاء المتخصصين في حلول وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الوفد المغربي الذي زار مصر منتصف الأسبوع الجاري.
وحضر اللقاء المهندس وليد جاد، رئس مجلس إدارة الغرفة، والدكتور محمد سعيد، معاون وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور سامح مدير ممثلا عن وزارة التنمية الإدارية وممثل عن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، ومن الجانب المغربي تضمن الوفد زهير قديس عضو مجلس إدارة الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومولاي ياس، رئيس مصلحة مديرية الأسواق بالمركز المغربي لإنعاش الصادرات.
وتأتي هذه الزيارة استكمالا للمجهودات المبذولة من غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT تحت مظلة برنامج "جسور" لتعزيز تبادل الخبرات الفنية والتجارب التكنوولجية الناجحة في مختلف الدول الأفريقية والعربية والذي استطاع أن ينظم عدد من رحلات طرق الأبواب لمختلف الدول ومنها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية.
وشهد اللقاء عرضا تفصيليا من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" عن تعاونها الاستراتيجي مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT لفتح مزيد من الأسواق الإقليمية الجديدة وتنمية التوسع الخارجي للشركات المصرية المتخصصة، بهدف تعزيز انتشار الخدمات والحلول والمنتجات الرقمية المحلية في مختلف دول القارة الأفريقية، بالإضافة إلى دعم معدلات نمو المشروعات المحلية والاستفادة من خبرات الكوادر البشرية المصرية.
وتعقيبا على هذا اللقاء أعرب المهندس وليد جاد رئيس مجلس إدارة الغرفة عن بالغ سعادته بزيارة الوفد المغربي للسوق المصرية قائلا: "تأتي هذه الزيارة تتويجًا للأنشطة والفعاليات التسويقية التي تتبناها غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات لفتح مزيد من الفرص الاستثمارية أمام الشركات المصرية لدى مختلف الأسواق الأفريقية والعربية، بالإضافة إلى السعي لتحقيق أهداف الاستراتيجية الاقتصادية العامة للحكومة المصرية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة".
أضاف: "إن هذه اللقاءت من شأنها دعم منظومة خدمات الأعضاء البالغ عددهم 1020 شركة، حيث يمثلون 40% من شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السوق المصرية، وهو ما يتوافق مع رؤيتنا الطموحة لأن تصبح الغرفة المحرك الفعال لتطوير مجتمع نظم المعلومات والاتصالات من خلال تنمية أعضائها وتطوير عملائهم".