رئيس التحرير
عصام كامل

6 طرق لتعويد طفلك على الشكر

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

الشكر والامتنان لكل من يساعدنا أو يقدم لنا معروفا ولو من واجباته مهما كان بسيطا، من السلوكيات التي تنشر المودة والمحبة بين الناس، وتجعل من يحرص عليها محبوبا من الجميع.


وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أنه يمكن لكل أم أن ترسخ قيم الشكر والامتنان في نفوس أطفالها، من خلال النصائح التالية، ليشب طفلا محبوبا، يتمتع بروح الإنسانية والمودة.


-كوني مثالًا لهم

يجب أن يراك أبناؤك من الشاكرين للغير أمامهم ولهم قبل أي شىء آخر، لا تترددي في شكر أطفالك عندما يصنعون شيئًا جيدًا، أو يفعلون شيئًا من أجلك، ولا مانع من أن تعبري عن شكرك وامتنانك لوجودهم في حياتك كمنة كبيرة من الله.

-الفتي نظرهم للأشياء البسيطة

لا يستلزم الامتنان أشياء كبيرة أو أحداثا استثنائية في الحياة، فبعض الأشياء البسيطة مثل شراء جهاز جديد في المنزل أو نجاح أحد الأبناء، هي أمور تستحق الشكر ويجب أن يدركوا ذلك وتوجيههم نحو الامتنان.


-تحدثي عن العالم من حولك

اذكري أهمية النعم في الحياة مثل الصحة والبيت والعائلة، وأخبريهم أنه ليس كل الناس لديهم مثل ما لأسرتنا، مما يستحق منا الشكر، حثيهم دائمًا على شكرك أنتِ ووالدهم على ما تقومان به من أجلهم.

-كيف يترجمون الشكر

كلمة «أشكرك» لا بأس بها، لكن يجب أن يتعلم الأبناء أن شكرهم يجب أن يترجم أحيانًا في صورة أفعال، شجعيهم على تقديم هدايا بسيطة لإظهار امتنانهم، أو كتابة رسائل شكر لمعلميهم وجدودهم.


-اسأليهم

أحيانًا يجب أن تسألي طفلك عن الأشياء التي هم شاكرون لها، والأشخاص الذين يشعرون بالشكر لهم، ساعديهم أن يترجموا شكرهم بأي طريقة يفضلونها.

-الكروت

من الأفكار الرائعة أن تحضري لأبنائك مجموعة من الكروت الفارغة، ويمكنك صنعها بنفسك، واطلبي منهم أن يعبروا عن شكرهم لأي شخص أو لأي نعمة في هذه الكروت بطريقتهم، سيحبون الطريقة جدًا وستسعدين أنتِ بالنتائج.
الجريدة الرسمية