في 48 ساعة.. إلغاء إعدام مرسي ورفع اسم شفيق من قوائم ترقب الوصول.. جنايات القاهرة تنهي حظر «الفريق».. النقض تنقذ رقبة المعزول.. والقوى الشبابية تستقبل سناء سيف بعد الإفراج
48 ساخنة من الأحكام القضائية، الفريق أحمد شفيق يحق له العودة إلى مصر الآن، الناشطة السياسية سناء سيف خارج الأسوار بعد قضاء ستة أشهر من السجن بتهمة إهانة القضاء، أما الرئيس المعزول محمد مرسي فقد تم إلغاء حكم إعدامه.
وتفاعل المصريون مع تلك الأحكام خاصة أنها ارتبطت بمشاهير ومنهم من حكم مصر ذات يوم.
أحمد شفيق
آخر تلك الأحكام التي اهتم المصريون بها هو ما قضت به الدائرة السادسة بمحكمة جنايات القاهرة من إلغاء القرار الصادر بوضع اسم المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق على قوائم ترقب الوصول، وصدر القرار برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد وأحمد مختار، بسكرتارية محمد سليمان ومحمد أبو العلا.
وقالت دينا عدلي، دفاع شفيق: «إن النيابة العامة تقاعست عن تقديم صورة من القرار الصادر من النائب العام بوضع اسم المرشح الرئاسي السابق على قوائم ترقب الوصول، مضيفة أنه وفقا للمادة 62 من الدستور، التي تنص على "أنه من حق أي مواطن عدم صدور قرار منعه من السفر ما دام لم يصدر عليه أي أحكام جنائية سابقة"، مشيرة إلى أن الفريق أحمد شفيق استصدر جواز سفر دبلوماسي، وهو ما يعني عدم صدور أحكام جنائية في حقه».
وكان دفاع المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في عام 2012 قد ذكر أن أحمد شفيق سافر خارج البلاد عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز محمد مرسي بالرئاسة، بسبب علمه مسبقا برغبة الإخوان في التنكيل به والانتقام منه.
وأضاف خالد العوامى المتحدث الإعلامي لحزب الحركة الوطنية في تصريح خاص لـ«فيتو» أن رجوع الفريق أحمد شفيق إلى مصر في القريب العاجل، خاصة بعد صدور الحكم القضائى، لافتا إلى أنه لا يوجد أي موانع لعودة الفريق أحمد شفيق إلى مصر، بعد صدور حكم اليوم.
سناء سيف
القوى الشبابية كانت هي الأخرى على موعد مع الفرحة بعد الإفراج عن الناشطة السياسية سناء سيف في الساعات الأولى من اليوم، وذلك بعد قضائها ستة أشهر لإدانتها بإهانة القضاء.
ولقت «سناء» ترحيبا من عدد كبير من أصدقائها وبعض الحقوقين الذين كانوا في استقبالها.
إلغاء إعدام مرسي
شملت أحكام الأمس قرار محكمة النقض بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق المعزول محمد مرسي والمرشد العام للإخوان محمد بديع وخمسة من قيادات الجماعة الإخوان.
وكانت محكمة جنايات مصرية أصدرت هذه الأحكام بالإعدام في يونيو 2015 في القضية المعروفة إعلاميا باسم «اقتحام السجون»، والتي واجه فيها مرسي وقيادات الجماعة اتهامات بالهروب من السجون إثر اقتحامها على أيدي أنصارهم في 28 يناير 2011، بعد ثلاثة أيام من اندلاع الثورة التي أدت إلى إسقاط حسني مبارك في 11 فبراير من العام نفسه.
علاء وجمال مبارك
كان لعلاء وجمال مبارك نجلي الرئيس الأسبق نصيب في تلك الأحكام بعد أن أصدرت محكمة النقض أمس حكما نهائيا برفض الطعن المقدم من النيابة العامة على قرار محكمة الجنايات الصادر 12 أكتوبر 2015 بإخلاء سبيل نجلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك "علاء" و"جمال"، على ذمة قضية القصور الرئاسية، وأيدت إخلاء سبيلهما.
وجاء في مذكرة طعن النيابة، أن المحكمة أخطأت عندما ضمت مدد الحبس الاحتياطي للمتهمين جمال وعلاء في قضيتى "قتل المتظاهرين" و"البورصة" والتي حصل المتهمان فيها على حكم البراءة بمدة إدانتهما بقضية القصور الرئاسية، والتي صدر فيها حكما نهائيا باتا بحبسهما 3 سنوات.
وطالبت النيابة العامة في مذكرتها بإلغاء قرار محكمة الجنايات، وإعادة حبس علاء وجمال مبارك مرة ثانية، مستندة إلى أن المدانين لم يستكملا تنفيذ فترة العقوبة المدانين فيها في قضية القصور الرئاسية هي السجن المشدد 3 سنوات.