تخوفات من إقامة دعوى جنائية بعد حملة مداهمات ضد سلفيين بألمانيا
يرى وزير الداخلية المحلي لولاية شمال الراين- فيستافاليا الألمانية رالف ييغر أن حملة المداهمات التي تمت أمس الثلاثاء ضد سلفيين راديكاليين يمكن أن يعقبها دعوى جنائية.
وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين- فيستافاليا الألمانية رالف ييغر في تصريحات خاصة لصحيفة "رور ناخريشتن" الألمانية في عددها الصادر اليوم (الأربعاء 16 نوفمبر 2016) "تم ضبط الكثير من أدلة تورط السلفيين في أعمال مخالفة لقانون. ومن الممكن أن ينتج عنها دعوى جنائية". يذكر أن وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير حظر جماعة "الدين الحق" الإسلامية المتشددة التي نظمت حملات توزيع قرآن في مدن ألمانية تحت شعار "اقرأ!".
وصادر أفراد الشرطة خلال حملة المداهمات وسائط تخزين وهواتف ذكية - وأسلحة أيضا في حالات فردية- ولكن لم يكن هناك اعتقالات. وشدد ييغر على ضرورة أن تركز التحقيقات حاليا على إذا ما كان يتم دعم هذه الجماعة ماليا أم لا وعلى هوية الجهة الداعمة لها. وقال: "إن طباعة مئات الآلاف من نسخ القرآن وتوزيعها يعد أمرا مكلفا".
كما أعرب الوزير المحلي عن أمله في مزيد من التحريات عن مؤسس الجماعة إبراهيم أبو ناجي، وقال: "ليس لدينا شيئا جنائيا ضدته حتى الآن، ولكن ربما يسفر تقييم الأدلة المضبوطة عن شيء يكفي لتجريمه من أجل إجراء تحقيقات معه ".
ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل