رئيس التحرير
عصام كامل

رؤساء منحوا أبناءهم وأقاربهم مناصب قيادية.. ترامب يعين صهره مسئولا عن الإحاطة اليومية.. محمدوف يقحم نجله بوزارة الخارجية.. رئيسة ليبيريا توقف ابنها عن العمل

ترامب
ترامب

تعيين أبناء الرؤساء والأقارب في مناصب رفيعة بالحكومات ظاهرة متكررة حول العالم تثير الغضب أحيانًا والاحتجاجات في بعض الدول، وقد تمر هذه الأمور مرور الكرام في دول أخرى ربما لثقة شعبها في اختيارات رؤسائهم وكفاءة الأبناء وأقاربهم، فيتو ترصد رؤساء حول العالم عينوا أفرادا من عائلاتهم في مناصب مهمة في السطور التالية. 


صهر ترامب
عين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، زوج ابنته "جيرد كاشنر" مسئولًا إلى جانب الجنرال المتقاعد مايكل فلين عن الإحاطات اليومية التي تقدم للرئيس.

ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، عن مصادر، اليوم الأربعاء، أن كوشنر حصل على الإجازة الأمنية، التي يتم منحها للموظفين المطلعين على أمور عالية السرية تتعلق بالأمن القومي للولايات المتحدة.

ابن محمدوف
عين رئيس تركمانستان، ربان قولي بيردي محمدوف، ابنه "سردار" في منصب مهم بوزارة الخارجية، يوليو الماضي.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن "سردار" كان يشغل منصبًا إداريًا بوكالة إدارة واستخدام الموارد الهيدروكربونية قبل توليه عمله الجديد بالخارجية بعد تشكيل 3 إدارات جديدة للتواصل مع المنظمات الدولية، والعقود القانونية والمعلومات الدولية.

نجل إلين جونسون سيرليف
أوقفت رئيسة ليبيريا ابنها "تشارلز سيرليف" عن العمل كنائب لمحافظ البنك المركزي بعد فضيحة فساد كبرى، أغسطس 2012.
كما أوقفت "إلين" وقتها 46 مسئولا آخرين بالحكومة.

ويشغل أيضًا ابن الرئيسة "روبرت" منصب كبير مستشاري ورئيس شركة النفط الحكومية، أما ابنها الثالث "فومبا" فهو رئيسًا لوكالة الأمن القومي.

طاجيكستان
عين الرئيس الطاجيكي "إمام على رحمن" ابنه الأكبر "رستم" رئيسًا لمجلس إدارة وكالة الرقابة المالية ومكافحة الفساد، مايو الماضي، وكان "رستم" رئيسًا لقطاع الجمارك.

نائب رئيس غينيا
في يونيو الماضي، عين رئيس غينيا "تيودورو أوبيانج" بعد فوزه بولاية سادسة ابنه نائبه الأول بعدما كان النائب الثاني، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
الجريدة الرسمية