9 سلوكيات تجعل طفلك متفائلا وإيجابيا
أحيانا تشكو الأمهات من ميل الطفل الصغير للحزن والبكاء، وعدم إقباله على الحياة، وملاحظتها عدم انطلاق الطفل ومرحه طوال الوقت، كعادة الأطفال الصغار.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أن كل هذه العلامات تعكس حالة الوالدين النفسية، وبشكل خاص الأم، لأنها القدوة الأولى للطفل، ودائما ما يستمد منها الطاقة، إما السلبية أو الإيجابية.
وتقدم الخبيرة النفسية بعض الأفكار التي تجعلك تغرسين مشاعر التفاؤل والإيجابية في نفوس أطفالك، لتكون شكل حياتهم في المستقبل.
- قرري أن تكوني إيجابية فور الخروج من السرير كل صباح، قد لا يمنعك هذا الشعور من الإصابة ببعض الإحباط خلال اليوم، ولكن تذكري بأن التجارب السلبية لا تعني أنك أخفقت، فمفتاح الإيجابية في الإيمان بنفسك.
- ابحثي عن الإيجابية في أطفالك وكوني محددة عندما تمدحيهم، امنحيهم الشجاعة وتجنبي انتقادهم، وإذا لم تشعري بالسعادة مع تصرفاتهم، حاولي تصحيح التصرف دون انتقادهم شخصيا.
- ساعدي أطفالك على اكتشاف إمكاناتهم، وامنحيهم الثقة وساعديهم على تحقيق أهدافهم.
- ابتسمي كثيرا، فمن الجيد أن يراك الأطفال سعيدة، فالشعور بالسعادة عدوى رائعة خصوصا للأطفال.
- كوني صبورة ولطيفة مع الأطفال، ودائما قابلي تذمرهم بالهدوء واللين والنقاش .
- عند الاختيار بين العمل والبقاء مع الأطفال، حاولي تأخير العمل قدر المستطاع، لحين تأسيس علاقة صحية مع الطفل أولًا.
- كوني مثالا جيدا للإيجابية والتفاؤل أمام أطفالك، لأن مزاجك سيحدد طبيعة شخصية أطفالك لاحقا.
- حاولي ألا تتذمري أو تشتكي كثيرا أمام الأطفال، فكلما زادت شكواك وتذمرك أمام الصغار كلما أصبحوا سلبيين ومتشائمين.
- شاركي أطفالك في القيام بعمل نشاطات مرحة وممتعة مع الأطفال.
