رئيس التحرير
عصام كامل

"اليونيسيف" تطلب دعمًا فوريًا لتقديمه للسوريين بـ"الأردن"

اللاجئون السوريون
اللاجئون السوريون

أكدت المتحدثة باسم اليونيسيف ميريسكى ميركادو أنه "إذا لم تتمكن المنظمة من الحصول على تمويلات جديدة على وجه السرعة فإنها لن تكون قادرة على تقديم خدماتها إلى اللاجئين السوريين الذين فروا بحياتهم للأردن، وفى مقدمتهم لاجئو مخيم الزعترى الذين يبلغ عددهم أكثر من 100 ألف نصفهم على الأقل من الأطفال"..


وقالت ميركادو -فى مؤتمر صحفى بجنيف اليوم- إن "اليونيسيف" التى تقدم المياه النظيفة والتطعيمات والتعليم وحماية الأطفال فى مخيم الزعترى تواجه احتياجات فاقت كثيرًا موارد التمويل، والموجودون بالزعترى ماهم إلا جزء صغير للغاية من مجتمع اللاجئين السوريين بالأردن، حيث تستضيف مجتمعاته المحلية، التى تتحمل بنيتها التحتية الاقتصادية والخدمية عبئًا هائلًا، 80% منهم.

وأشارت إلى أن مساعدات اليونيسيف تتأثر إلى حد كبير فى ظل وصول عدد يقارب الربع مليون طفل من اللاجئين السوريين فى الأردن منذ بداية العام بينما يتوافد نحو 2000 من اللاجئين عبر الحدود الأردنية كل يوم.

وشددت على أنه بحلول يونيو المقبل وفى حال عدم وصول تمويلات جديدة تتوقف المنظمة عن تقديم 3.5 ملايين لتر من الماء يوميًا إلى مخيم الزعترى للاجئين، كما أنها لن تكون قادرة على فتح المدرسة الثالثة فى المخيم، حيث لا تملك المنظمة ما يكفى لدفع رواتب المعلمين والكتب المدرسية وتكاليف التشغيل كما لن يتكون "اليونيسيف" قادرة على تقديم الدعم إلى نحو 30 ألف طفل سوريى فى المدارس الأردنية.

وأوضحت أن المجتمع الدولى ومجتمع المانحين كان سخيا للغاية فيما قدمه إلى اليونيسيف لتقديم المساعدات فى الأردن فى العام الماضى 2012، ولكن هذا العام لم يوفر مجتمع المانحين سوى 19% فقط أى نحو 12 مليون دولار من إجمالى 57 مليون دولار طلبتها المنظمة الدولية لندائها الخاص بالأردن.
الجريدة الرسمية