خالد فهمي يترأس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة
أٌطلقت اليوم وثيقة عمل المبادرة الأفريقية للتكيف من خلال رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بالاشتراك مع ممثلين عن مجموعة المفاوضين الأفارقة، وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمبادرة الأفريقية للتكييف في مجال الزراعة، وذلك على هامش الشق رفيع المستوى لمؤتمر تغير المناخ COP22 بمراكش بالمغرب.
وترأس الدكتور خالد فهمى وزير البيئة بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة مجموعة العمل الفنية الصادرة بقرار من الاتحاد الأفريقي ومكونة من المفاوضين الأفارقة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية الأفريقية، النيباد، بنك التنمية الأفريقي والاتحاد الأفريقي.
وتم إعداد إطار عمل المبادرة من خلال اجتماعات مجموعة العمل الفنية التي تم استضافتها بالقاهرة في أبريل ويوليو من العام الحالي.
وتتضمن الوثيقة أربعة محاور للمبادرة تتمثل في دعم معلومات تغير المناخ، ودعم السياسات والمؤسسات المسئولة عن أنشطة التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشروعات للتكيف مع تغير المناخ في المناطق الهشة بالقارة الأفريقية، ودعم الاستثمار والتمويل في مجال التكيف مع تغير المناخ وتمكين الدول من الحصول على تمويل لمشروعات التكيف.
وأكد الدكتور خالد فهمي أن المبادرة الأفريقية للتكيف تتميز بخلق شراكات مع شركاء التنمية والبرامج لدعمها وخلق التآزر بينهم لتمكين القارة من الحصول على نصيبها من التمويل في مجال التكيف.
وأشار الوزير إلى أن مصر من خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة تقوم باستكمال المبادرة الأفريقية للتكييف، وذلك من خلال عقد حدث جانبي مع المفاوضين الأفارقة والاتحاد الافريقى والبنك الافريقى تحت عنوان "أفريقيا في مواجهة تغير المناخ.. تغير المسار من خلال الابتكار".
وناقش الحدث كيفية تناول موضوعات التكيف في أفريقيا ومجهودات البرامج والمبادرات لتقليل المخاطر ضد عوامل الطقس الحادة، وتم توضيح دور مصر المحوري في قيادة أفريقيا والإصرار على وضع التكييف على أولوية احتياجات القارة على غرار ما تم في موضوع الطاقة المتجددة، وذلك من خلال خلق شراكات مع كل من مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة التنبؤ والاستيعاب وإعادة التشكيل، ومبادرة الاتحاد الأفريقي للحد من مخاطر تغير المناخ، والمبادرة الأفريقية للتكييف في مجال الزراعة مع المغرب، وذلك لضمان استكمال مصر لدورها تجاه القارة.
وأضاف "فهمي" أنه سيتم استكمال الأحداث والمقابلات الجانببة لحشد التمويل وخلق الشراكات مع شركاء التنمية في الأيام القادمة.