قادة العالم يسابقون الزمن لتفعيل اتفاقية المناخ قبل تنصيب ترامب

بدأت قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية «كوب 22» أعمالها في مدينة مراكش المغربية، اليوم الثلاثاء، بمشاركة نحو 80 من قادة ورؤساء العالم، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووفود من 190 دولة، فضلًا عن ممثلين عن عشرات المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالتغير المناخي، ويترأس القمة العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وتعد هذه القمة الاجتماع الأول للأطراف في اتفاق باريس التاريخي الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر الجاري، حيث سيواصل مؤتمر كوب 22 ما بدأ به مؤتمر باريس كوب 21 في العام الماضي بهدف ترجمة العديد من المحاور المتفق عليها على أرض الواقع.

وتبحث القمة سبل تنفيذ التزامات دول العالم لمواجهة التغير المناخي، في ظل إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رغبته في انسحاب بلاده من اتفاق باريس الموقع العام الماضي.

وذكر الموقع الرسمي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أن الاجتماع عالي المستوى سيشهد مداخلات للعديد من رؤساء الدول والحكومات، وفي مقدمتهم ملك الدولة المضيفة محمد السادس، وسيشارك عدد من قادة الدول العربية في الاجتماع، ومنهم أمير الكويت والرئيس السوداني، ونظيره العراقي، ورئيسي وزراء تونس وفلسطين.

وكان دونالد ترامب وصف اتفاق باريس لتغير المناخ بالخديعة والكارثي، متعهدا بسرعة الانسحاب منه، وهو الاتفاق الذي دافع عنه بقوة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما،

وصرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد، بأن إدارة أوباما ستفعل كل ما بوسعها لتنفيذ اتفاق باريس قبل أن يتولى ترامب مقاليد البيت الأبيض.