أداء ضعيف لقطاع "المرافق" يلقي بظلاله على الأسهم الأوروبية

تخلت الأسهم الأوروبية عن معظم مكاسبها المبكرة؛ لتغلق على ارتفاع طفيف، اليوم الإثنين، مع انخفاض القطاعات ذات الصلة بأداء السندات، إثر موجة صعود في عوائد أدوات الدخل الثابت، مما أضعف أثر المكاسب التي حققتها الشركات المالية وقطاع التعدين.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 بالمائة، عند 338.23 نقطة، بعد أن صعد في وقت سابق من اليوم الإثنين إلى 341.98 نقطة، وزاد المؤشر 2.6 بالمائة الأسبوع الماضي مدعوما بالفوز المفاجئ لـ"دونالد ترامب" بانتخابات الرئاسة الأمريكية، والذي غذى الآمال في تحفيز مالي ضخم بالولايات المتحدة الأمريكية.

وعزز رد فعل السوق توقعات رفع الفائدة الأمريكية، مما حدى بالمستثمرين إلى تفضيل الأسهم ذات الطبيعة الدورية مثل البنوك على القطاعات الآمنة نسبيا مثل المرافق والعقارات.

وسجل قطاع المرافق الأوروبي أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، قبل أن يغلق منخفضا 2.0 بالمائة؛ ليصبح القطاع الأسوأ أداء، في حين نزل مؤشر الاتصالات 0.5 بالمائة، وتراجعت أسهم شركات الطاقة والمواد الاستهلاكية والعقارات بعد أن فتحت مرتفعة.

ونزلت أسهم شركات التعدين "سنتامين" و"راند جولد" و"فريسنيلو" بين 2.1 و3.8 بالمائة، مع تسجيل أسعار الذهب أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أشهر، بفعل ارتفاع الدولار إثر توقعات رفع الفائدة الأمريكية في ديسمبر.

وارتفعت أسهم البنوك 2.1 بالمائة، متصدرة مكاسب القطاعات، وسط سلسلة تقارير عن اندماجات محتملة بالقطاع الذي تقلصت هوامشه، بفعل النمو البطيء، وأسعار الفائدة بالغة التدني.