هيلاري تعود للأضواء بشائعة عن طلاقها من بيل كلينتون

أكد موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي، أن أنباء طلب "هيلاري كلينتون" الطلاق من زوجها الرئيس الأسبق "بيل كلينتون" بعد خسارتها الانتخابات يوم الأربعاء الماضي لا أساس لها من الصحة.

وأوضح الموقع، أنه بعد ساعات من نشر موقع "كريستيان تايمز"، خبرا عن رفع كلينتون قضية طلاق في محكمة نيويورك بسبب خلافات بينهما لا يمكن حلها، يوم الخميس الماضي، أكد الموقع المتخصص في دحض الشائعات "سنوبيز" عدم صحة هذا الخبر.

وبحسب المستندات التي وقعت بين أيدي مراسلي "كريستيان تايمز" فإن بيل وهيلاري اتفقا على الانفصال وعلى كيفية تقسيم الممتلكات المشتركة بعد الطلاق.

يُذكر أن هيلاري وبيل تعارفا في جامعة يل الأمريكية حيث درسا معًا في كلية الحقوق ثم تزوجا عام 1975 ولهما ابنة بالغة من العمر 36 عامًا تدعى تشلسي.

وقد اندلعت عام 1998 في الولايات المتحدة فضيحة بشأن علاقة جنسية كانت تربط الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي ونفى بيل كلينتون أولا وجود أي علاقة بينه وبين المتدربة مونيكا، ثم ما لبث أن اعترف بها.

ووجهت إلى بيل بعد ذلك تهمة شهادة الزور وكان مهددا بالإقالة من منصبه الرئاسي لكن هيلاري كانت حينذاك تدعم زوجها علنا.