رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس كهرباء ومياه دبي يزور محطة «نور» للطاقة الشمسية

فيتو

زار سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي محطة نور 1 للطاقة الشمسية في منطقة ورزازات الواقعة في جنوب شرق المملكة المغربية، والتي أشرفت على إنجازها شركة "أكوا باور" السعودية.


وتهدف الزيارة إلى تبادل أفضل التجارب والاطلاع على إنجازات الشركات المغربية وأحدث الممارسات العالمية في مجالات إنتاج الطاقة المستدامة وتنويع مصادرها، وتعزيز التعاون فيما يتعلق بأحدث التقنيات والبحوث في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية باستخدام الألواح الكهروضوئية (PV) والطاقة الشمسية المركزة (CSP).

وتمتد محطة "نور1" على مساحة 450 هكتارا وفيها نصف مليون من المرايا العاكسة، ويتوقع أن تنتج نحو 160 ميجاوات من الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية المركزة، وفق نموذج المنتج المستقل، بألواح لاقطة مقعرة وقدرة تخزين لثلاث ساعات في كامل قوتها.

وتعد هذه المحطة المرحلة الأولى من مشروع "نور-ورزازات" الممتد على مساحة ثلاثة آلاف هكتار والهادف بعد الانتهاء من باقي المراحل إلى إنتاج 580 ميجاوات من الكهرباء، وإمداد مليون منزل مغربي بالطاقة النظيفة.

وقال سعادة الطاير:"نهدف من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز أواصر التعاون لا سيما في مجال الطاقة الشمسية والنظيفة، حيث إن التحول نحو اعتماد الطاقة النظيفة له آثار إيجابية مهمة على الجوانب البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية، لاسيما وأن الطاقة التقليدية باتت أقل تنافسية مقارنة بالاستثمارات في الطاقة النظيفة، التي تشكل فرصة مهمة لتلبية الطلب المتزايد حول العالم."

وأضاف: أطلقنا أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم بنظام المنتج المستقل المركزة بقدرة 1000 ميجاوات حتى عام 2030، وذلك في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والذي يعتبر أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم (في موقع واحد)، وبقدرة إنتاجية ستصل إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، وباستثمارات تصل قيمتها إلى 50 مليار درهم.

وسجلنا رقمًا عالميًا جديدًا في مجال تكلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بعد حصولنا على أدنى سعر عالمي بلغ 2.99 سنت/دولار لكل كيلووات في الساعة بنظام المنتج المستقل للمرحلة الثالثة من المجمع التي سيتم تشغليها في عام 2020، من الائتلاف الذي تقوده “مصدر"، وتكمن أهمية مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في كونه الأول من نوعه في المنطقة من جهة، ومن جهة أخرى في قدرته الإنتاجية، إذ أنه باكورة مشروعات واعدة لاستخدام الطاقات المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية في إمارة دبي."
الجريدة الرسمية