رئيس التحرير
عصام كامل

رؤية ساخرة ترصد 4 رياضيين يحلمون بفشل الفراعنة في التأهل للمونديال.. مجدي عبدالغني لإذلال المصريين.. المعلم يرفض مناطحة إنجازاته.. وبرادلي متخوف من تاريخ كوبر

مجدي عبدالغني
مجدي عبدالغني

«حلم المونديال.. كأس العالم.. روسيا 2018» وغيرها من العبارات، رددها المصريـــون طوال الأيام الماضية، وتحديدًا قبل موقعة غانا التي حسمها منتخبنا الوطنى بثنائية نظيفة أمس الأحد، في الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، والتي قطع بها الفراعنة خطوة جديدة نحو التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018، والذي يبقى حلمًا قريبًا من ملامسة أرض الواقع بعد الوصول للنقطة 6، واحتلال صدارة المجموعة الخامسة بفارق نقطتين عن أوغندا صاحبة المركز الثانى، وغانا صاحبة المركز الثالث برصيد نقطة واحدة فقط.


أفراح المصريين
وعلى الرغم من أحلام الملايين التي تتغنى بحلم المونديال، وإقامة الأفراح والليالى الملاح منذ إطلاق صافرة نهاية موقعة غانا أمس الأحد، بفوز منتخبنا الوطنى، فإنه وسط هذه خرجت بعض الأصوات التى تزعم وجود بعض الشخصيات التي لا تتمنى وصول المنتخب إلى كأس العالم.

التقرير التالى يقدم رؤية «ساخرة» لبعض الشخصيات الرياضية التي تحلم بفشل الفراعنة في التأهل إلى كأس العالم المقبل بروسيا 2018.

هدف البلدوزر
يأتى في المقدمة مجدى عبد الغنى، نجم منتخب مصــر والأهلي الأسبق وصاحب هدف مصر الوحيد في كأس العالم، والذي سجله في مونديال إيطاليا 90 من ركلة جزاء في المنتخب الهولندى.

هدف مجدي عبدالغني
مجدى عبد الغنى واصل رحلة إذلاله للمصريين بهدفه في المونديال في كل أحاديثه وظهوره الإعلامي وغيره، وبات حلم الوصول إلى روسيا 2018 بمثابة مطمع شعبى للتخلص من "صداع" عبد الغنى بالحديث عن هدفه الوحيد للفراعنة في كأس العالم.

مجدى عبد الغنى استغل هدفه الوحيد للمنتخب في المونديال تسويقيًا وتجاريًا، بل امتد الأمر إلى إقدامه على بعض الحملات الإعلانية التي روجت لهدفه التاريخى في شباك المنتخب الهولندى، بل إن نجوم الكرة المصرية الحاليين ومن اعتزلوا الكرة يرددون دائمًا رغبتهم في نجاح المنتخب في الوصول لكأس العالم من أجل التسجيل فيه والتخلص من كابوس هدف مجدى عبد الغنى، ومن ثم فإن فشلنا في التأهل إلى روسيا 2018 سيكون فرصة جديدة للبلدوزر لمواصلة رحلة إذلال المصريين بهدفه المونديالى.

إنجازات المعلم
ويأتى أيضًا حسن شحاتة، المدير الفنى الأعظم للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم سابقًا، والذي قاد الفراعنة لإنجاز تاريخى بحصد 3 أمم أفريقيا متتالية 2006 – 2008 – 2010 في إنجاز لم يتحقق من قبل أن يقبع في منطقة منفردة كأحد أعظم من تولوا قيادة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم.

ولكن نجاح الأرجنتينى هيكتور، كوبر المدير الفنى الحالى، في الوصول بالمنتخب إلى المونديال سيدفع الجماهير المصرية إلى صناعة أسطورة جديدة له، وسيبقى الأغلى في قلوب المصريين بعد إعادته المنتخب للمونديال بعد غياب عنه منذ كأس العالم 90 ولك حال وصولنا فعليًا له.

حسن شحاتة يبقى أيضًا مدربًا صنع مجدًا كرويًا للمنتخب الوطنى بصناعة منتخب الساجدين وحقق كل شيء سوى التأهل إلى المونديال، حيث تألق مع الفراعنة في كأس القارات، ولكنه لم يصل لكأس العالم، ومن ثم سيحجز كوبر مقعدًا متقدمًا عن المعلم في مشوار المدربين مع المنتخب حال قيادته للفراعنة إلى المونديال، فضلا عن أن حسن شحاتة في الصعود بالمنتخب إلى كأس العالم جنوب أفريقيا 2010.

قنبلة أبوريدة
سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، حقق أمم أفريقيا كرئيس للجبلاية 4 مرات، ويبقى بلغة الأرقـام أعظـم من جلسوا على مقعد رئيس اتحاد الكرة، ولكن نجاح المنتخب الوطنى في الوصول إلى كأس العالم المقبل روسيا 2018 سيكون بمثابة "طاقة القدر" للمجلس الحالى برئاسة هانى أبوريدة الذي يعمل جاهدًا على إنجاز الصعود لكأس العالم من أجل التغطية على أي أخطــاء أو خلافات داخل مجلسه وسيستعين بالعبارة الشهيــرة المنتظرة "كفاية أن المنتخب وصل لكأس العالم بعد سنوات طويلة في عهد مجلسى"، وهى العبارة التي بالطبع سيرفضها "زاهر"، خاصــة أنه يؤكد دائمًا أن الكرة المصرية حققت في عهده كل الإنجازات باستثناء الوصول إلى كأس العالم، وهو الأمر الذي سينتهى حال نجاح الفراعنة في الوصـول إلى روسيا في عهد أبوريدة.

كابوس برادلي
الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، أيضًا ينتظر فشل المنتخب في الوصول إلى مونديال روسيا 2018، خاصة أنه يبقى أفضل مدرب أجنبي تولى تدريب المنتخب وقيادته في مشوار التصفيات، حيث حقق الفوز في 6 مباريات مع المنتخب في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014.

ووصل إلى مواجهة غانا الفاصلة وتلقى خسارة كارثية في كوماسى 1-6 قبل العودة، والفوز في العودة بالقاهرة 2-1، ومن ثم فشل التأهل إلى كأس العالم، وبالتالى فإن نجاح هيكتور كوبر في الصعود بالمنتخب إلى كأس العالم سيطر مجدًا تاريخيًا رائعًا له كمدير فنى أجنبي يصل للمرة الأولى في تاريخ الكرة المصرية بالفراعنة إلى المونديال، وهو الحلم الذي كان برادلى قريبًا جدًا منه لولا نكسة كوماسى الشهيرة.
الجريدة الرسمية