رئيس التحرير
عصام كامل

دونالد ترامب في حوار لـ «سي.بي.إس»: تنازلت عن راتب الرئاسة.. أدرس تعيين مدع عام للتحقيق مع كلينتون.. ناقشت مع أوباما قضايا الشرق الأوسط.. وأرفض تهديدات أنصاري ضد الأقليات والمثليين

الرئيس الأمريكي المنتخب
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه سيتنازل عن راتبه عندما يتولى مهام رئاسة الولايات المتحدة.

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) "لن آخذه"، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يجيب فيها عن سؤال يتعلق براتب الرئيس الأمريكي البالغ 400 ألف دولار سنويا.


وجدد الرئيس الأمريكي، تأكيده أنه سينشر إقراراته الضريبية بعد انتهاء عملية التدقيق، وتعرض ترامب لضغط خلال حملته الانتخابية لعدم نشر بياناته الضريبية، إلا أنه قال "إنه كان يعتقد أن الناس لم تكن تهتم بذلك".

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنازل عن نصف راتبه عقب فوزه برئاسة مصر.

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب: "إن اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس الماضي، تركز على قضايا منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف ترامب: «أردت الحصول على رؤيته الشاملة.. وأعرف هذا لأنني سأرث هذا خلال وقت قصير جدا».

وأوضح ترامب أنهما ناقشا أيضا كوريا الشمالية، دون أن يعطي تفاصيل عن الاجتماع، واصفا أوباما بأنه "رائع" و"ذكي ولطيف للغاية"، ويتمتع بحس فكاهي غير عادي على الرغم من أنهما كانا يتحدثان عن "موضوعات صعبة للغاية".

وأكد ترامب أنه لا يرهب منصب رئاسة الولايات المتحدة، كما أكد أنه حزن لتلقيه معلومات بشأن تهديد أنصاره للأقليات، وقال لأنصاره: «توقفوا».

وكان أنصار ترامب قد أطلقوا تصريحات معادية ضد الأمريكيين الأفارقة واللاتينيين والمثليين جنسيًا.

وتراجع ترامب عن تعهده ببناء جدار على الحدود المكسيكية-الأمريكية، قائلا: إنه قد يتم "إقامة أسيجة" بدلا من ذلك في بعض المناطق، وإنه سيتحرك لترحيل ما يصل إلى ثلاثة ملايين مهاجر موجودين بشكل غير قانوني بالولايات المتحدة، ولهم سجلات إجرامية.

وقال ترامب: "إنه بالنسبة لمناطق معينة" سيقبل تطويقها بسياج بدلا من إقامة جدار بالطوب.

وكان ترامب قد جعل تعهده بإجبار المكسيك على تمويل إنشاء جدار أحد محاور حملته الانتخابية، قائلا: "إقامة جدار أمر ملائم بشكل أكبر، إنني واضح جدا في هذا، فهو يسمى بناء قد يكون هناك بعض التطويق بالسياج، والمكسيك ترسل مجرمين ومغتصبين إلى الولايات المتحدة".

وأوضح الرئيس الأمريكي أنه يدرس تعيين مدع عام خاص؛ للتحقيق مع هيلاري كلينتون بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها.

وتعرض ترامب للانتقاد بشكل كبير خلال الحملة الانتخابية لقوله إنه سيقدم كلينتون للمحاكمة ويسعى لوضعها في السجن لاستخدامها خادمًا خاصًا بالبريد الإلكتروني في منزلها خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية.

وعندما سئل من قبل مراسلة شبكة "سي.بي.إس" عما إذا كان يسعى إلى الإقدام على مثل هذه الخطوة المثيرة للجدل الآن خاصة بعد أن تم انتخابه، قال: "أدرس هذا الأمر".

وعندما ضغطت عليه المراسلة قال: "أنا لا أريد أن أجرحهم أسرة كلينتون.. إنهم طيبون، ولكن أوعدك بتقديم إجابة حاسمة في مرة أخرى عندما أجري مقابلة جديدة في برنامجك".
الجريدة الرسمية