المؤتمر الشعبى باليمن يصف بيان الحوار الوطنى بالمخيب للآمال
أعرب حزب "المؤتمر الشعبى العام" باليمن وحلفاؤه "الشريك فى حكومة الوفاق الانتقالية المشكلة بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة" عن اعتراضهم على البيان الختامى الصادر عن الجلسة العامة الأولى لمؤتمر الحوار الوطنى.
وأكدوا أنه لم يكن بيانا توافقيا وإنما كان بيانا سياسيا، مطالبين بمحوه من محاضر مؤتمر الحوار الوطنى لأنه لا يوجد فى الآلية ما يدعو لتلاوة بيان ختامى عن الجلسة العامة.
وقال الدكتور يحيى الشعيبى رئيس فريق المؤتمر الشعبى العام وحلفاؤه فى مؤتمر الحوار الوطنى الشامل، إن الكثير من الأطراف كانت رافضة لهذا البيان لأنه للأسف كان مخيبا للآمال، ولا يوجد فى الآلية ما يدعو لتلاوة بيان رئاسى.
وأضاف الدكتور يحيى الشعيبى، البيان عبارة عن بيان سياسى موجه من قبل بعض أعضاء رئاسة المؤتمر وأنا أعتقد أن هذا البيان يجب أن يمحى من محاضر مؤتمر الحوار.
وقال الشعيبى، البيان لم يعبر عن رؤى ومواقف الأطراف والمكونات المشاركة فى المؤتمر ولكن صب فى صالح أطراف محددة، وركز على بعض القضايا التى كانت مطروحة من قبل الحوار مثل النقاط العشرين وإصدار قانون العدالة.
وأضاف الدكتور يحيى الشعيبى، كما هو معروف طبعا فإن الرئيس اليمنى قد أصدر بعض القرارات فيما يتعلق بالنقاط العشرين، أما قانون العدالة الانتقالية فهو أساسا أحد المحاور الرئيسية داخل مؤتمر الحوار.
وانتقد الدكتور يحيى الشعيبى مخالفة البيان لنصوص المبادرة الخليجية بحديثه عن ما يسمى الثورة بدلا عن الأزمة فى مخالفة لنص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن، بالإضافة إلى حديث البيان عما أسماه شهداء الثورة فيما لم يذكر بقية الشهداء وهناك الكثير من الشهداء شهداء الحراك شهداء حضرموت، شهداء عدن، شهداء دار الرئاسة، شهداء السبعين، بمعنى أنه كان مركزًا على بعض القضايا وترك قضايا أخرى.
