ديلي ميل تكشف جحيم المحاكم الشرعية في بريطانيا
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الجحيم الذي تواجهه المسلمات في المحاكم الشرعية داخل المملكة المتحدة، حيث تواجه النساء أحكاما بالسجن لأعوام طويلة وتحرمهن من حقوقهن القانونية بحجة زيادة الأمن.
ورصدت الصحيفة حكاية مسلمة باكستانية تدعى "لبنى" عاشت حياة مؤلمة مع زوجها الذي اجبرتها اسرتها على الزواج منه غصبا عنها، وتسبب في إيذائها جسديا ونفسيا لأعوام طويلة ثم اختفى هاربا إلى أمريكا لقضاء حياته مع امرأة أخرى، وظلت هي تعمل لتكفي نفقات والديه المسنين.
وانتقلت لبنى إلى لندن لإعادة بناء حياتها ودرست للحصول على درجة جامعية بدعم من عائلتها، ورفعت دعوى مدنية للطلاق منه، ولكن أطراف أخرى أقنعتها بعد ذلك بطلب الحصول على طلاق إسلامي من المحكمة الشرعية، وهو ما مثل لها بداية لكابوس حقيقي جديد في حياتها.
حاول رجال الدين في البداية إقناعها بالتراجع عن طلب الطلاق، وبدأ هو في تهديدها بالقتل والاغتصاب وخطف أبنائها، وعمد التشهير بها وبوالدتها مدعيا أنه ما زال مستعدا لاستكمال زواجهما من أجل أبنائهما.
وأوضحت الصحيفة، أن هيئة المحكمة الشرعية كانت شديدة القسوة على حد وصف لبنى، التي أكدت إجبارها هي ووالدتها على التزام الصمت كما أراد القضاة في تلك المحكمة إجبارها على أن تمتثل لرغبة زوجها في المصالحة.
وأكدت أن المحاكم الشرعية المنتشرة بالمملكة المتحدة تحرم النساء المسلمات من حقوقهن القانونية بتشجيع من الحكومة البريطانية بحجة تحقيق الأمان.