رئيس التحرير
عصام كامل

«مطربو السوشيال ميديا.. نجوم على الورق».. مادو يحتل الصدارة بـ«تاكسي باند».. رامي عصام يستمر في الثورة من السويد.. ومحمد سرور موهبة من نوع خاص

فيتو

تدعم مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بشكل عام، فرق ومطربي الفن المستقل "الأندر جراوند"، التي انتشرت مؤخرا، وبالتحديد عقب ثورة 25 يناير، التي كانت سببا كبيرا في ظهور العديد من المواهب، واستطاع المطربون عرض مواهبهم وتقديم فنهم بشكل تلقائي دون قيود، ولكن أصبح هناك عدد كبير من المطربين الشباب ينحصر دورهم في تقديم أغانيهم عبر موقع الـ"فيس بوك"، حتى عرفهم الجمهور بمطربي "السوشيال ميديا".


وهناك أمثلة كثيرة لهؤلاء المطربين، الذين أصبح لديهم قاعدة جماهيرية غفيرة، ترصد «فيتو» في السطور التالية أبرز هؤلاء النجوم، إضافة إلى توضيح أسباب عدم ظهورهم على أرض الواقع:

"مادو"
محمد عبدالعال، الشهير بـ"مادو" أبرز هؤلاء النجوم، الذي احتل مكانة كبيرة في قلوب عشاقه ومحبيه، من خلال التواصل الدائم مع جموره عبر حسابه الرسمي على موقع الـ"فيس بوك"، إضافة إلى نشر العديد من إبداعاته الغنائية عبر القناة الرسمية على موقع الـ "يوتيوب"، ما جعل هناك إنسجام كبير بينهم.

وانطلق "مادو" في بداية مشواره داخل عالم الفن المستقل، بتأسيس فريق "تاكسي باند" الذي حقق نجاحا كبيرا، ولكنه فضل أن يستمر في عرض أغانيه على مواقع التواصل الاجتماعي التي انتشرت بشكل كبير.


رامي عصام
يعد رامي عصام واحدا من المطربين الشباب الذين ولدوا من رحم ثورة 25 يناير، وتميز في ذلك الوقت بتقديم الأغاني الثورية التي تفاعل معها الثوار؛ ليصبح له لون وشكل خاص عن باقي مطربي "الأندر جراوند"، لكنه هاجر إلى "السويد" لتصبح مواقع التواصل الاجتماعي هو الوسيلة الوحيدة للتواصل مع جمهوره، ونشر أغانيه على الـ"ساوند كلاود" وحسابه الرسمي على موقع الـ"فيس بوك".

وكان السبب الأكبر في هجرة رامي عصام إلى السويد، هي أغانيه التي دائما ما تكون بها انتقادات ومهاجمات للنظام، ما جعله يشعر بنوع من الضيق.


"سرور"
أما المطرب الشاب محمد سرور، فهو من المواهب التي تمكنت من صنع نجوميتها في وقت قصير، وذلك بتقديم نوع مختلف من أغاني "الأندر جراوند" الممزوجة بالصوفية، إضافة إلى تقديم النوع الشرقي الممزوج بموسيقى مختلفة عن مثيلتها، حيث كان في البداية مشروع "أكويستك" يمزج بين الشرق و"الفلامنكو" و"الجاز"، وتطور الآن للصوت الإلكتروني لمزج نفس الخلفية الموسيقية بموسيقى "الروك" و"الجاز".
الجريدة الرسمية