رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أغرب العمليات الجراحية.. نقل أذن شاب صيني إلى ذراعه.. زرع جزء من جمجمة ملكة جمال أمريكا في بطنها.. توصيل يد بالقدم.. وتركيب ساق بالمقلوب لمريض سرطان

فيتو

أجريت في الفترة الأخيرة عمليات جراحية لتغيير أعضاء البشر ونقلها لأماكن أخرى غير مكانها الطبيعي، وذلك كوسيلة للعلاج من أمراض مستعصية، وكمحاولة لتخفيف الآلام عن المرضي.


أذن بالذراع
ونجح أطباء جراحة صينيون بمستشفى محافظة شنشي الصينية في زراعة أذن صناعية لشاب يدعي "جي" فقد حاسة السمع بسبب حادث سير خطر تعرض له العام الماضي، وتسبب في فقدانه أذنه اليمنى تماما، إضافة إلى تشوهات عديدة في الوجه والذقن، ومن المفترض أن تنتقل هذه الأذن إلى مكانها الطبيعي خلال 4 أشهر، لحين اكتمال نمو بعض الخلايا بها.

جمجمة بالبطن
لم يتوقف الأمر على ذلك، فمع تطور العلم الحديث، استطاع جراحون أمريكيون في مركز سانت ألفونسو الجراحى في بويس نقل جمجمة من الرأس وزراعتها بالبطن.

وكانت صاحبة التجربة الأولى «جيمي هيلتون ملكة جمال أمريكية سابقة»، عندما تعرضت إلى حادث مأسوي خلال رحلة صيد أسماك في يونيو 2012، وهو الحادث الذي ارتطم الشق الأيمن من رأسها خلاله بصخرة وأصيب بتورم حاد.

ومع مرور الأسابيع زاد التورم تدريجيا حتى خشي الأطباء أن يؤدي ذلك إلى وفاتها، وبعد سلسلة من الفحوصات والمحاولات العلاجية التي باءت بالفشل، قرر الأطباء أن الحل الأمثل لإنقاذ حياة ملكة الجمال هو إزالة الربع الخلفى من جمجمتها، وزراعته في البطن وذلك للحفاظ على حيويته وتعقيمه، لحين زوال أثر الحادثة على دماغها.

ساق بالمقلوب
كما تم تركيب ساق بـ"المقلوب" إثر جراحة عجيبة، بإزالة الفخذ وإعادة تثبيته بصورة عكسية تجعل أصابع قدمها متوجهة للخلف.

لم يكن ذلك وليد الخطأ أو للتجربة التجميلية، ولكنه حدث مع فتاة بريطانية أصيبت بمرض السرطان، في نوفمبر 2014، استطاع أطباء مستشفى رويال للعظام في برمنجهام ببريطانيا إنقاذها بجراحة عجيبة، أزالوا فخذها مع الورم، وأعادوا تثبيت ساقها بصورة عكسية تجعل أصابع قدمها متوجهة للخلف، وذلك لحين إعادة تأهيلها لجراحة بناء الفخذ وركبة صناعية جديدة، وأكد الأطباء أن هذا الوضع هو الأنسب للتثبيت.

لصق يد بالقدم
ومن أغرب العمليات الجراحية الناجحة في العالم، لصق يد بالقدم، وهو ما حدث مع (مينج لي) وهي طفلة أمريكية في التاسعة من عمرها، في ديسمبر 2013، عندما تعرضت لحادث مروع،بعدما قام جرار زراعي بالدهس على ذراعها مما تسبب ببتره، وإحداث تلف كبير فيها، أما ما تبقى من الذراع نفسها فكان يتطلب فترةً طويلةً من العلاج.

ولو انتظر الأطباء حتى يتعافى ما تبقى من الذراع لإعادة الجزء المقطوع له فإنّ ذلك يعني تلف الجزء المقطوع، فقاموا فورًا بإيصال الجزء المقطوع من ذراع (مينج) في رجلها بدلًا من ذراعها، وتأكدوا من أنّ هذا الجزء في حالة سليمة، ويتدفق له الدم بالشكل الكافي لإبقائه على قيد الحياة، وتابعوا بشكل متوازٍ علاج ذراع (مينج) التالفة حتى تماثلها للشفاء وتمكنت فعلًا من تحريكها، ومن ثم قاموا بنقل الجزء المبتور من قدمها ليعيدوه لمكانه الصحيح في ذراعها.

جبهة بقرون
والأغرب ما حدث للطفل (جورج أشمان) الألماني في أغسطس 2013، عندما ولد بوحمة كبيرة في جبهته باللون الوردي كعيب خلقي، واسترعى الأمر اهتمام والديه لعلاجه، ولأن إزالة الوحمة سيسبب تشوهات كبيرة في المنطقة ستستمر معه طوال الحياة، وقد تكون موازيةً في قبحها لشكل الوحمة، قرر الأطباء زراعة جلد بشكل كافٍ في المنطقة قبل إجراء الجراحة.

ووضع الأطباء كميات من محفزات إنتاج الخلايا الجلدية في المنطقة المطلوبة عنده، وتركوه لفترة تقارب ستة أشهر، ونما الجلد بشكل كبير في المنطقة المطلوبة ليتجمع على شكل قرنين على جانبي جبهة (جورج)، وهو الأمر الذي عرضه لسخرية الأطفال لفترة طويلة، إلى أن تم استئصال الأطباء المنطقة المصابة وتم فرد الجلد الجديد ليعود جورج كأي صبي بمثل عمره بجبهة بيضاء ناصعة خالية من أي تشوهات.

الجريدة الرسمية