رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب دفعت مسلمي أمريكا للتصويت لـ«ترامب».. تدشين مشروعات في الشرق الأوسط.. الخوف من هجمات إرهابية.. خفض الضرائب.. وحياده في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أصيب العالم العربي والإسلامي بحالة من القلق بعد فوز المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" بانتخابات الرئاسة الأمريكية، الأربعاء الماضي، ولكن المفاجأة هي اعتراف بعض المسلمين الأمريكيين بالإدلاء بأصوتهم لصالح "ترامب" الذي هدد بمراقبتهم وحظر دخولهم من الدول التي يتفشى فيها الإرهاب، لذا نشرت وسائل الإعلام الأمريكية أسبابهم وأعذارهم:


عمله مع المسلمين
وقالت مؤسِسة "التحالف الإسلامي الجمهوري" صبا أحمد إن المرشح الجمهوري عمل مع المسلمين طوال حياته، ودشن مشروعات عقارية متنوعة في الشرق الأوسط.

وترى صبا أحمد أنه على الرغم من خطابه الذي قد يبدو مناهضا للإسلام، إلا أنه قام بعقد صفقات تجارية مع العديد من رجال الأعمال المسلمين ويعرف أنهم "أشخاص جيدون".

هجمات إرهابية
وصرح رجل الأعمال الأمريكي من أصل باكستاني، ساجد ترار، أن انتخابه ترامب يعود إلى "شعوره بالقلق إزاء الهجمات الإرهابية".

وأعلن ترار دعمه لـ"عملية تدقيق قوية للوافدين إلى البلاد"، مضيفا أنه يفضل مجيء المهاجرين بـ"صورة قانونية".

وفي حواره مع شبكة "سي إن إن"، رفض رجل الأعمال الذي كان عضوا بحملة ترامب الانتخابية قدوم أشخاص من مناطق مضطربة إلى الولايات المتحدة.

أسباب اقتصادية
ويرى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن معظم مؤيدي ترامب من المسلمين "يميلون إلى التصويت له لأسباب اقتصادية".

وذكر المجلس أن عزم ترامب خفض الضرائب على أصحاب الشركات الصغيرة هو عامل جذب هام لمن سيصوتون له من المسلمين.

وقال ترار إنه يدعم عدم تدخل الحكومة في الأمور الاقتصادية، وهو الأمر الذي سيسعى إليه الرئيس المنتخب وحزبه الجمهوري.

القضية الفلسطينية
وصرح الرئيس المنتخب خلال إحدى المناظرات الانتخابية أنه "سيبقى محايدا بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وسيعمل على إبرام اتفاق سلام"، لذا دعمه الأمريكي المسلم رائد حمدان، الذي يرى أن ترامب كان "المرشح الوحيد" الذي وضع قضية السلام بين الطرفين على قائمة أولوياته.

قيم الحزب الجمهوري
وترى مؤسسة التحالف الإسلامي الجمهوري صبا أحمد أن هناك "توافقا" بين قيم الحزب الجمهوري والقيم الإسلامية، وهو أحد الأسباب التي دفعتها للتصويت للرئيس المنتخب.

وتقول صبا أحمد إن المسلمين "يعارضون الإجهاض ويدعمون الزواج التقليدي والقيم العائلية ويدركون أهمية التجارة"، وهو ما يتفق مع الخطوط العريضة لسياسات ترامب وحزبه.
الجريدة الرسمية