العرض الأول للفيلم العربي «اللص والكلاب»

في مثل هذا اليوم عام 1962، عرض الفيلم العربي "اللص والكلاب" الذي صنف من أفلام الجريمة، واختير ضمن أفضل مائة فيلم في السينما المصرية.

الفيلم أخذ عن رواية بنفس الاسم للأديب نجيب محفوظ الذي استوحى الرواية عن قصة واقعية، بطلها السفاح محمود أمين سليمان الذي شغل الرأي العام بجرائمه أوائل الستينيات، واعتبر النقاد القصة بداية للروايات البوليسية عند نجيب محفوظ.

كتب السيناريو للفيلم صبري عزت والحوار علي الزرقاني والإخراج لكمال الشيخ، والبطولة شكري سرحان، شادية، عدلي كاسب، فاخر فاخر، سلوى محمود، كمال الشناوي، وزين العشماوي.

قدّم الشاعر الفنان صلاح جاهين في الفيلم دور المعلم طرزان صاحب الغرزة وابن البلد.

يحكي الفيلم قصة سعيد مهران البطل الرئيسي للرواية لص عتيد الإجرام يتخذ من زميله في الدراسة رؤوف علوان قدوةً له في الحياة خاصة بعد أن نصحه أن الإنسان لابد أن يحصل على ما يريد بأي وسيلة تطبيقا لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة.

وأثناء تنفيذه إحدى جرائمه يبلّغ عنه صديقه عليش فيدخل السجن وتطلب زوجته الطلاق وتتزوج عليش، وبعد خروج مهران من السجن يتنكر له رؤوف علوان فيقرر الانتقام من كل من خانه، ولا يجد من يقف بجواره سوى نور بائعة الهوى التي تأويه ببيتها، وتتوالى الأحداث حتى يقتل سعيد مهران.