أستاذ أورام: 20 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي سنويا في مصر
قال الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إن المشكلة الرئيسية التي تواجههم كمؤسسة هي أنهم يحاولون أن يملئوا الفجوة الكبيرة بين موارد الدولة المحدودة وبين احتياجات المواطنين الكثيرة فيما يخص الخدمات والكشوفات والعمليات التي تقوم بها المؤسسة بشكل مجانى، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأدوية.
وأضاف "شعلان" في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن المريضة المصرية تستحق أن تعالج كما يحدث في الدول الغربية، وهو ما يحتاج إلى موارد مالية كثيرة، خاصة مع ارتفاع أسعار الأدوات والمستلزمات الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكدا أنهم حين يذهبون لمحافظة معينة لعلاج المرضي بها يطالبون بالذهاب إلى محافظات أخرى وجديدة، وأن ذلك يزيد من الأعباء على المؤسسة.
وأكد أستاذ جراحة الأورام، أن المؤسسة قائمة بنسبة أكثر من 90% على التبرعات، والجزء المتبقي يكون مدعما وبأسعار ليست بالمرتفعة، مشيرا إلى أنه يتم تقدير ذلك على حسب الإمكانات المادية للمرضى المترددين على المؤسسة، خصوصا أن هناك 20 ألف حالة إصابة يتم اكتشافها سنويا في مصر.
وأوضح "شعلان"، أنه يتوقع نتيجة لأسلوب المعيشة الخاطئ للمواطنين أن تزداد نسبة الإصابة بهذا المرض في المستقبل بمصر إذا لم يتم التحرك واتخاذ الإجراءات للسيطرة عليه، مضيفا أن آخر الأبحاث التي قامت بها المؤسسة في الفترة الأخيرة هي معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين زواج الأقارب وازدياد الإصابة بالمرض من عدمه، ومعرفة تكلفة العلاج وتشخيصه، بالإضافة إلى دراسة الأسباب الحقيقية لازدياد الإصابة بسرطان الثدي في مصر، ودراسة أسباب تأخر تشخيص المرض.
