بالفيديو.. طرق تدريس خفيفة الظل.. طلاب يحاكون ثورة عرابي.. مدرس علم النفس يشرح مادته على نغمات المهرجانات.. ومدرسة تعلم الأطفال الحروف على إيقاع «الروك»
بعد أن أصبحت مناهج التعليم في عصرنا الحالي أكثر صعوبة، لجأ المعلمون إلى طرق جديدة لتدريس المواد الخاصة بهم، كي يسهل على التلاميذ حفظ المنهج، وتبسيط وصول المعلومات إليهم، إلا أن بعض المعلمين اتبعوا طرقا يضفي عليها حس الفكاهة.
محاكاة التاريخ
كانت آخر الطرق الترفيهية المتبعة للتدريس، هي إعادة تمثيل التاريخ مرة أخرى، فبالأمس تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو لطلاب مدرسة طوخ الابتدائية الخاصة بالقليوبية، يحاكون ثورة عرابى داخل المدرسة، حيث تقدم التظاهرة أحد الطلاب بالمدرسة على حصان وظهر أحد الطلاب مرتديا الطربوش، في محاكاة حية للثورة العرابية.
وظهر بقية الطلاب في الفيديو وهم يرتدون زيا موحدا في مشهد تمثيلى للثورة العرابية مرددين هتافات "أخرج أخرج يا خديوي، وعاش كفاح أحمد عرابى، وتحيا مصر"، فيما ظهر أحد التلاميذ في دور الخديوي، وعرض عليه أحمد عرابى مطالبهم وسط هتافات "تحيا مصر".
دي جي وتنورة
أما الطريقة الأخرى التي استخدمها أحد المدرسين للتعليم، فكانت مهرجانات الأغاني الشعبية، ففي أبريل 2014، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو يظهر مدرس علم نفس بين تلاميذه من طالبات الثانوية العامة في مدينة حلوان يشرح مادته، من خلال غناء المنهج على نغمات أغانى المهرجانات، لم يكتف بذلك بل استعان براقص تنورة، وفنى «دى جى» أيضا، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول اتباع هذه الطريقة في التدريس، واعتبر البعض رقص المعلم أمام التلاميذ تقليلا لمكانته.
كورس غناء
في موقف آخر، أثار فيديو على موقع يوتيوب جدل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أحد المعلمين بالمرحلة الابتدائية في أحد مدارس السعودية، يدرس نطق الحروف وحركاتها، الضمة والفتحة والكسرة، من خلال تنغيم الحركات مع الحروف، في أسلوب يبدو أن الأطفال مدرَّبون عليه، حتى تحول الفصل المزدحم إلى كورس يغني نطق الحروف بحركاتها على نغمات الروك، وقد وجد البعض أن هذا الأسلوب جيد لتعليم الطلاب حفظ الحركات.