السفير الروسي: لن نغلق المركز الثقافي بالقاهرة أو الإسكندرية
أكد سفير روسيا بالقاهرة، سيرجى كيربيتشنكو، أهمية المركز الروسى للثقافة والعلوم الذي يعتبر جسرا حيويا يربط بين الشعبين المصرى والروسى والبلدين الصديقين، موضحًا أن هذا المركز رفع راية الفنون والثقافة والعلوم عالية ونحن نفتخر بوجوده على أرض مصر الصديقة.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها الليلة الماضية في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 60 عاما على إنشاء المركز الثقافى الروسى و50 عاما على بدء نشاط المركز.
وقال كيربيتشنكو، إن المركز أصبح له مكانة كبيرة في قلوب الآلاف من المصريين والروس الذين يعيشون في مصر ونظم زيارات للعديد من الوفود من الاتحاد السوفيتى ثم بعد ذلك روسيا لزيارة مصر، مؤكدًا أنه لن يتم إغلاق المركز الثقافى الروسى في القاهرة والإسكندرية مهما حدث وسيظلان منارة تنير العلاقات التاريخية الراسخة وأن تؤدى دورها في توطيد هذه العلاقات.
وقال الكسى تيفانيان، مدير المركز الثقافى الروسى بالقاهرة، إن المركز منذ تأسيسه عام 1956 يعد جسرا حيويا للعلاقات الثقافية بين البلدين ومنبرا للحوار وتقديم الابداعات المصرية والروسية، مشيرا إلى أن أنشطة المركز هي تعليم اللغة الروسية والكمبيوتر واللغات الأجنبية الأخرى وعروض للسينما والموسيقى والرسم وغيرها.
وأضاف مدير المركز الثقافى الروسى بالقاهرة، أن هناك اهتماما بتعليم اللغة الروسية في المركز فضلا عن افتتاح أقسام اللغة الروسية في عدد من الجامعات المصرية، موضحا أنه بالرغم من بعض الأوضاع الصعبة التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة عام 2011 إلا أن المركز ظل يقدم خدماته.
وأعرب مدير المركز عن تقديره للتعاون مع الوزارات المعنية في مصر وجهود منظمات المجتمع المدنى مثل جمعية بناة السد العالى وجمعية المغتربين الروس والجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية.
وكرم الكسى تيفانيان عدد من الشخصيات المصرية التي ساهمت في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين من بينهم عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، وشريف جاد، رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، وفتحى طوغان، الأمين العام الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية، والفنان الناحت أسامة السروى، وحمدي العشماوى رئيس جمعية بناة السد العالى، والدكتور حسين الشافعى، رئيس تحرير مجلة أنباء روسيا، والدكتور شريف حلمى، رئيس الجامعة المصرية الروسية.