حجر رشيد في المتحف المصري بالتحرير
يقدم متحف الطفل بالمتحف المصري برنامجا كتابيا خاصا للمشاركين في برامجه، يمكنهم من التفاعل مع حجر رشيد، ويربط الطفل الصغير بتراثه الثقافي والحضاري.
ويزخر متحف الطفل بالعديد من النماذج التعليمية؛ من بينها نموذج مقلد لحجر رشيد الذي نقش عليه نص واحد كتب بالهيروغليفية والديموطيقية واليونانية، وكان مفتاح حل لغز الكتابة الهيروغليفية.
وسمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط، وهذا الحجر مرسوم ملكي صدر في مدينة منف عام 196 ق.م، وقد أصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، وقد كان محتوى الكتابة تمجيدا لفرعون مصر الجديد بطليموس الخامس من البطالمة، وتسجيلا لإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر، وقد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة.
وحجر رشيد هو مفتاح لغز اللغة المصرية القديمة، فقد عكف العالم الفرنسي "شامبليون" فترة طويلة على دراسة هذه النقوش الموجودة على الحجر.