رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة المواصلات صداع في رأس طلاب مجمع دمو التعليمي

فيتو

يعاني طلاب مجمع مدارس «دمو»، وعددهم يتعدى 15 ألف طالب، من سوء حالة المواصلات عند الذهاب والعودة لمدارسهم، خاصة أن منها ما ليس له بديل بمدينة الفيوم أو توابعها، كمدرسة الصم والبكم للبنين، والمدرسة الصناعية الإيطالية «المجمع التكنولوجي»، والمدرسة الثانوية الفندقية.


ولا تقتصر المعاناة على الطلاب فقط، بل امتدت إلى سكان مدينة دمو بالكامل؛ لأنهم إما موظفون وينتقلون إلى مدينة الفيوم، أو عمال ويتنقلون إلى مدن ومراكز المحافظة، وجميعم لا يجدون مواصلات من أو إلى دمو في فترة الذروة صباحًا وظهرًا؛ مما يوقعهم فريسة لسائقي سيارات الأجرة.

ويقول وليد عبد السلام مدرس: «أعمل في إحدى مدارس المجمع التعليمي بدمو، وحتى لا أقع تحت يد مدير المدرسة؛ بسبب التأخير اضطر أن أذهب إلى مدرستي قبل السابعة صباحًا، وأنتظر حتى فتح باب المدرسة في السابعة والنصف، أجلس خلال هذه الفترة على المقهى، وكثيرًا ما تعرضت إلى مواقف محرجة؛ بسبب الجلوس على المقهى، فكثير من الطلاب الحريصين على دروسهم يحضرون في الصباح الباكر، ومنهم من يجلس على المقهى فيتسبب لي في إحراج بالغ».

أما صباح محمود موظفة بالتربية والتعليم، تقول: «أضطر إلى التأخير حتى التاسعة صباحًا، وأتفاهم مع مسئول دفتر الحضور والانصراف بالإدارة التي أعمل بها؛ لأنه يقدّر ظروفي وما أعانيه من عذاب وبهدلة؛ بسبب أزمة المواصلات بدمو».

وتضيف منى إبراهيم طالبة بإحدى مدارس مجمع دمو: «السائقون يستغلون قلة عدد السيارات بالنسبة للركاب فيرفعون الأجرة أضعافًا مضاعفة تصل في بعض الأحيان إلى 3 أو 4 جنيهات».

ويطالب سعيد أحمد محمود موظف، بتسيير أتوبيسات تتبع المحافظة أو مديرية الشباب والرياضة على خط الفيوم - دمو، للحد من أزمة المواصلات التي تجعل الطلبة والموظفين فريسة في يدي سائقي الأجرة.
الجريدة الرسمية