رئيس التحرير
عصام كامل

صحفي بريطاني يكشف أسباب فوز ترامب.. بيرس مورجان: اهتم بالفقراء وتجاهل نخبة وول ستريت.. وطني شرس وشخص بسيط.. اعتمد على المهمشين.. وهيلاري اعتمدت على الفنانين

فيتو

قال الصحفي الإنجليزي "بيرس مورجان"، في مقال له بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه توقع فوز صديقه "دونالد ترامب" برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية فور إعلان ترشحه للانتخابات.


وتابع "مورجان"، أنه ذكر في مقال له يوم 17 يونيو عام 2015 أن "ترامب" يتمتع بشعبية كبيرة بغض النظر عن وسائل إعلام النخبة في واشنطن ونيويورك.

وطني شرس
شدد "مورجان" على أن المواطنين الأمريكيين العاديين يحبون "ترامب" الذي وصفه بالوطني الشرس، والجريء والواثق في نفسه وقدراته، هذا فضلا عن عدم تظاهره بما يخالف جوهره.

ورأى الصحفي الإنجليزي، أن "ترامب" فاز برئاسة أمريكا لأنه تحدى الاتفاقيات السياسية وكل جوانب المؤسسة، مشيرًا إلى انتصاره على منافسيه الجمهوريين، والديمقراطيين، وكافة وسائل الإعلام، ونخبة وول ستريت وواشنطن وزعماء العالم.

الطبقة العاملة
وفقًا لـ "مورجان"، فإن كل هذا أثر بشكل فعال على حشد الدعم من الطبقة العاملة التي تكافح من أجل تغطية نفقاتهم، موضحًا أن "ترامب" هو الملياردير الذي يتفهم همومهم ومخاوفهم جيدًا فضلا عن استعداده لقتال الطبقة الحاكمة من أجلهم.

خوف الأمريكيين
اعتبر الصحفي البريطانى أيضًا أن عدم تضمين "ترامب" لقضايا تغير المناخ، وإصدار قوانين لتشريع الماريجوانا أو زواج المثليين والتركيز بدلا من ذلك على الاقتصاد، وفرص العمل، والهجرة والإرهاب في حملته الانتخابية من أسباب فوزه بالرئاسة.

وأردف: "تحبه أو تكرهه.. كان "ترامب" يتحدث عن الأشياء التي تثير قلق الأمريكيين بالفعل".

فرق الإستراتيجيات
على النقيض، فإن "هيلاري" قامت بتجسيد العمل السياسي على أنه وسيلة لجمع ملايين الدولارات لنفسها ولزوجها، بالإضافة إلى إثارتها شعور متعجرف بأحقيتها أن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة.

وأبرز "مورجان" أيضًا التفاف "ترامب" حول فقراء أمريكا الوسطى، والعاطلين، والمهمشين بخطب قوية تقدم الأمل وتعد بالتغيير، فيما اختارت الديمقراطية "هيلاري كلينتون" التركيز على المشاهير مثل "بيونسيه" و"ليدي جاجا" و"كاتي بيري" اللاتي أطلقن عليها لقب "السيدة الرئيسة".

يُذكر، أن "دونالد ترامب" فاز الأربعاء الماضي برئاسة الولايات المتحدة، وخالف الملياردير "ترامب" كل التوقعات وحصل على أكثر من 270 من الأصوات الإجمالية البالغة 538 صوتا للفوز بمنصب الرئاسة الأمريكية.
الجريدة الرسمية