مدير أمن القليوبية يكشف تفاصيل عملية تحرير طفل شبرا الخيمة

أكد اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية أن خطورة واقعة قيام مجهولين باختطاف طفل من أمام كنيسة "الأنبا بولا " بشبرا الخيمة، بعد إطلاق عدة أعيرة نارية فى الهواء، تكمن فى أن مرتكبيها من الصبية وجميعهم غير مسجلين، وقاموا بإحراق السيارة المستخدمة فى الحادث بعد علمهم أن شهود العيان سجلوا أرقام السيارة وحتى لاتقود رجال المباحث للقبض عليهم.
وأشار مدير الأمن - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمديرية الأمن اليوم "الخميس " لكشف ملابسات الحادث - إلى أن رجال المباحث واجهتهم صعوبة بالغة فى تحديد هوية المتهمين، إلا أنهم نجحوا فى زمن قياسى بالاشتراك مع مصلحة الأمن العام فى تحديد مكان اختبائهم ورصدهم من خلال مراقبة المحادثات الهاتفية بينهم وبين والد المجنى عليه لطلب الفدية المقدرة بمليونى جنيه.
وأكد أن مرتكبى الحادث 5 أشخاص نفذوا الجريمة، واستعانوا بسيارة مسروقة لتنفيذها، حيث توجهوا بها يوم الحادث إلى مكان القداس أمام الكنيسة، وما أن شاهدوا الطفل حتى قاموا باختطافه وإطلاق الرصاص فى الهواء لإرهاب المواطنين، ثم أخفوا الطفل فى إحدى المزارع بالصالحية بمحافظة الشرقية.
وأضاف أنه تمت محاصرة المزرعة ومغافلة المتهمين وضبطهم بدون مقاومة خشية على حياة الطفل ..وهم :أحمد ضاحى فهمى وشهرته أحمد الصعيدى - الرأس المدبر والمخطط لعملية الاختطاف - وأيمن أحمد الصاوى، وكرم أبوالفتوح محمد وأحمد شفيق سعيد جلال وأشرف إبراهيم محمود يوسف وتم ضبط 3 بنادق آلية بحوزتهم و150 طلقة نارية .
كان أمن القليوبية قد تمكن بالتعاون مع أمن الشرقية من ضبط المتهمين وإعادة الطفل أشرف أبانوب المختطف سالما إلى ذويه.