رئيس التحرير
عصام كامل

عضو بالكنيست: كل ما نخشاه الآن اعتراف أوباما بفلسطين قبل 20 يناير

 الكنيست
الكنيست

قال عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي المتطرف موتي ريقف، إن فوز الرئيس الجديد دونالد ترامب لا يعني أن الخطر قد زال عن إسرائيل، فنحن نأمل أن ينتهي حكم الرئيس الحالي باراك أوباما وأن يؤدي خروجه من البيت الأبيض لانتهاء فترة صعبة ضد إسرائيل، ولكن للأسف فلا زال أمام أوباما شهرين ليبقي على سدة الحكم حتى 20 يناير.


وأضاف "موتي" وفق ما نشره موقع المستوطنين 7، أنه لا زال بمقدرته ممارسة ضغوط على إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية.

وحسب أقواله، فإدارة أوباما ارتكتبت أخطاء إستراتيجية كبيرة، مشيرا إلى أن أوباما حول أعدائهم لأصدقاء، فقد قرب الإخوان المسلمين من أمريكا واقترب من إيران، لذلك تنحي أوباما بمثابة فرصة لسياسة أمريكية جديدة في المنطقة تتمثل في تقوية الاستيطان وتحقيق حلم دولة إسرائيل من البحر لنهر الأردن.

وتابع: "أمل اعتبارًا من شهر يناير المقبل أن تتغير سياسة إسرائيل في الضفة الغربية، فنقطة الاختبار ليست الآن بل بعد 20 يناير، بعد أن يترك أوباما كرسي الحكم، فلا يزال لدى أوباما صلاحيات حتى 20 يناير".
الجريدة الرسمية