«الزناتي» يناقش التعاون المشترك مع رؤساء 4 نقابات معلمين عرب
استقبلت نقابة المهن التعليمية بالجزيرة برئاسة خلف الزناتى، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم، رؤساء نقابات المعلمين باليمن وسوريا والعراق والسودان، لبحث التعاون المشترك وللوقوف على مستجدات الخدمات المقدمة للمعلمين ودستور النقابة تجاه أعضائها وحقوقهم ومطالبهم للاستفادة من الخبرة المصرية وتبادل الرؤى في ظل الوطن العربى الواحد الذي تجمعه اللغة والعرق والأرض.
وأكد الزناتى أن أولى اهتمامات نقابة المعلمين هي المشروع العلاجى المقدم لهم فالمعلم السقيم لا يعطى إلا القليل وأن النقابة تقدم الدعم الكامل للمستشفى وتقوم بالرقابة المستمرة لتقديم أفضل خدمة ممكنة على مستوى الشرق الأوسط.
وتفقد الوفد العربى بصحبة هيئة مكتب نقابة المهن التعليمية مستشفى المعلمين للوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمعلمين المصريين، حيث كان في استقبالهم ماهر أبو طالب رئيس مجلس إدارة الشركة التي تدير المستشفى لصالح المعلمين.
وأكد "أبو طالب" أنه تم إدخال أجهزة عالمية حديثة لا توجد على مستوى الشرق الأوسط إلا في مستشفى المعلمين بمصر ومنها جهاز "الهايفو" وهو يعمل على إزالة الأورام بالموجات فوق الصوتية المركزة، حيث تدخل تلك الموجات على أورام الكبد والبنكرياس والبروستاتا وتقوم بالقضاء عليها عن طريق تسخينها ثم تبخيرها وذلك بدون جراحة بالإضافة إلى جهاز "أيفو" مخصص للقلب حيث يقوم بعمل موجات تصادمية لعضلة القلب تقوم بفتح عضلة الشريان التاجى بدون جراحة.
من جانبه، تم الاستعانة بفريق خاص للسكتة الدماغية يقوم بتوسيع الشرايين الطرفية وإدخال الصمامات.
وأضاف إبراهيم شاهين وكيل أول المعلمين ورئيس الوفد المصرى أن النقابة تستعين بالأطباء الأساتذة والمستشارين والمهرة في تخصصاتهم والمستشفى بها أطباء عالميين في قسم العظام والعمود الفقرى وبعض الأقسام الأخرى يأتى لهم المرضى من جميع أنحاء مصر.
وأشاد الوفد العربى بالرعاية الصحية المقدمة من النقابة لأعضائها والذي يتسم بالعالمية والمصداقية والجدية.