إسرائيل تحتفي بفوز دونالد ترامب.. بينيت: فرصة للتراجع عن فكرة الدولة الفلسطينية.. زعيم المعارضة: بداية عصر جديد.. ليفني تعلق بحذر.. ونتنياهو يلتزم الصمت
وسط حالة من صمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحزبه - الليكود- اليميني، على نتيجة الانتخابات الأمريكية احتفت تعليقات العديد من السياسيين والمسؤولين الإسرائيليين بفوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب بالرئاسة، وبعودة الحزب الجمهوري للبيت الأبيض، فيما اتسمت تعليقات البعض الآخر بحذر كبير خاصة من بين صفوف المعارضة.
انهيار الدولة الفلسطينية
جاء أول تعليق بعد فوز ترامب من وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي وصفه، بأنه فرصة لإسرائيل للتراجع فورا عن فكرة الدولة الفلسطينية في وسط البلاد، التي من شأنها المس بأمننا"، مضيفا أن "هذا هو موقف الرئيس المنتخب، كما قال في برنامجه الانتخابي، ويجب أن تكون هذه سياستنا، بشكل واضح وصريح، نحن واثقون بأن العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستستمر، وحتى أنها ستزداد قوة".
عصر جديد
فيما جاء تعليق زعيم المعارضة الإسرائيلية "إسحاق هرتسوج" ببعث التهاني إلى الرئيس الأمريكي الجديد حيث أشار خلال رسالة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى أن “الديمقراطية الأمريكية اليوم اختارت أن تضع على رأسها قائدا أمريكيا علم المحللين والمشككين بأننا في عصر جديد من التغيير واستبدال النخب الحاكمة القديمة! لقد فعلت ما هو غير متوقع عكس كل التوقعات".
وأكد “أنا على ثقة بأن التعاون الدفاعي والاقتصادي مع أقوى حلفائنا وأهمهم يتواصل أكثر من ذي قبل خلال رئاسته”.
حذر شديد
فيما أبدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وعضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني -المعارض-"تسبي ليفني" حذرا شديدا خلال تعليقها على فوز ترامب، وقالت عبر صفحتها الشخصية على "تويتر" “تهانينا لدونالد ترامب.. آمل للولايات المتحدة والعالم بالوفاء بوعود خطاب انتصاره، وليس حملته”.
مواجهة التحديات
من ناحيته علق رئيس الكنيست يولي إدلشتين في بيان له نيابة عن البرلمان الإسرائيلي بأنه “على ثقة بأن الصداقة والتحالف منذ مدة طويلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيبقيان قويين”.
وأضاف: “نرسل أطيب تمنياتنا للشعب الأمريكي ونحن على ثقة بأننا سنبقى متحدين في التعامل مع التحديات التي تواجه أمريكا والعالم اليوم”.