«القابضة للمياه بالجيزة» تكرم 34 متدربا من قيادات الصف الثانى
أكد اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، أن العنصر البشرى المصرى أحد أهم الثروات القومية بشهادة الخبراء والأكاديميين، وأنه أحد الحلول المهمة للنهوض والارتقاء بالأداء المؤسسى بكافة الهيئات والجهات الحكومية، مناشدًا الاهتمام بتكثيف الدورات التدريبية المتخصصة التي توجه لخدمة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، والتركيز على الجانب العملى والميدانى لتعظيم الخبرات وتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
جاء ذلك، خلال الحفل الذي أقيم لتخريج وتكريم 34 متدربا من قيادات الصف الثانى بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، والذين تم انتقاؤهم من العناصر الشابة المتميزة على أسس علمية ومنهجية مدروسة ليمثلوا كافة قطاعات الشركة.
بحضور كل من اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، الدكتور عبد القوى خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى سابقا، المهندس حنفى محمد حنفى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالجيزة.
وقال المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، إن أحد الأهداف الإستراتيجية للشركة هو خلق جيل من الشباب المؤهل علميا وفنيا وإداريا، والقادر على تولى المسئولية والاستفادة من الخبرات الموجودة حاليا، وأكد رسلان أن شركة مياه الجيزة كانت رائدة في اتخاذ تلك الخطوة التدريبية، مشيرًا إلى أهمية تعميم تلك التجربة على صعيد كافة الشركات التابعة للشركة القابضة.
وأكد رسلان أنه سيتم فتح الباب لتنفيذ الأفكار والمشروعات الإبداعية التي تقدم بها الشباب في مجال ترشيد الاستهلاك بمحطات تنقية المياه واستغلال الأراضى الشاغرة بمحطات الصرف الصحى لزراعة الغابات الشجرية ذات الجدوى الاقتصادية، ليس فقط بشركة مياه الجيزة ولكن بشركات المياه على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد القوى خليفة وزير مرافق مياه الشرب الأسبق، على أهمية تحقيق التكامل بين الخبرات الحالية وطاقات الشباب الإبداعية وضرورة العمل على نقل الخبرة العملية إليهم.
وفي السياق ذاته أوضح المهندس حنفى محمد حنفى رئيس شركة الجيزة، أن الشركة تعد من أوائل مؤسسات الدولة التي سعت لتطبيق الإستراتيجية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب لتولى المناصب القيادية، تزامانا مع انطلاق "المؤتمر الوطنى الأول للشباب" تحت شعار ابدع انطلق.
وأضاف أن إدارة التدريب بالشركة تجاوزت فكرة الاعتماد على الدورات التدريبية التقليدية التي قد لا تأتى بثمارها والاعتماد على الأساليب الحديثة لتأهيل المتدرب من النواحى السلوكية والنفسية والقيادية.
