رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير ترصد مخالفات في التصويت لصالح هيلاري كلينتون

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أشارت تقارير إعلامية أمريكية إلى حدوث مخالفات جسيمة في التصويت، لصالح المرشحة الديموقراطية "هيلاري كلينتون" في عدة ولايات رئيسية، من بينها بنسلفانيا ونورث كارولينا ونيفادا وفلادليفيا وهو مادفع المرشح الجمهوري إلى رفع دعوى قضائية.


وقال رئيس الحزب الجمهوري في ولاية بنسلفانيا "جوزيف ديفليسي"، إن مسئولي لجان الاقتراع منعوا مندوبي ترامب ومفتشي الحزب، من دخول مراكز الاقتراع ومتابعة عملية التصويت عن قرب.

وأضاف "ديفليسي": لم يسمحوا لهم بالدخول وقالوا لهم لا نريدكم هنا وهذه مخالفة جسيمة.

وذكرت شبكة CNN: "أن فريق محامي المرشح الجمهوري ترامب، رفعوا دعوى قضائية أمام محكمة ولاية نيفادا، تمهيدًا للطعن في نتائج عدة مقاطعات من بينها "كلارك"، التي تعد واحدة من أكبر معاقل الديمقراطيين.

وقال محامو ترامب: "إن مراكز الاقتراع في "كلارك" ظلت مفتوحة، لمدة ساعتين بعد الموعد المقرر للإغلاق، بهدف حشد مزيد من الأصوات للمرشحة الديموقراطية، وهي مخالفة جسمية تخل بمبدأ تكافؤ الفرص".

وفي "بيتسبرج" ومقاطعة "بتلر" تحدثت تقارير عن حدوث تلاعب في ماكينات التصويت الآلي، مما أدى إلى ذهاب معظم الأصوات لصالح "هيلاري كلينتون".

ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسئولين في الحزب الجمهوري أن التلاعب، حدث في ثماني ماكينات بصورة متعمدة وتم اكتشافها بالصدفة، عندما حاول بعض الناخبين الجمهوريين التصويت وفوجئوا أن أصواتهم ذهبت أمام أعينهم للمرشحة الديموقراطية.

وقالت ناخبة جمهورية تدعى "بوبي لي هوراكانو"، لشبكة "سي بي إس" إنها أعادت التصويت ثلاث مرات، وفي كل مرة كانت تفاجئ بذهاب صوتها إلى المرشحة الديموقراطية "هيلاري كلينتون".

وأكدت شبكة "سي بي إس" حدوث نفس المشكلة ففي مقاطعة "ليبانون" بولاية بنسلفانيا، حيث ذهبت عشرات الأصوات الجمهورية إلى المرشحة الديموقراطية.

واعترف مدير اللجنة الانتخابية في مقاطعة ليبانون "مايكل اندرسون"، بوجود مشكلة في ستة من ماكينات التصويت الآلي، أدت إلى حدوث أخطاء في عدد الأصوات الخاصة بالمرشح الجمهوري.

وقال أندرسون: "إن بعض الناخبين حاولوا التصويت، لصالح مرشح الحزب الجمهوري، لكن شاشات الاستعراض الخاصة بالماكينات، أكدت أن الأصوات ذهبت إلى المرشح الديموقراطي".

وتحدثت تقارير إعلامية عن تعطل ماكينات التصويت الآلية، في ولايات نورث كارولينا وايداهو وأجزاء من ولاية أوهايو، ونيويورك وتكساس ما أدى إلى تكدس طوابير الناخبين أمام مراكز الاقتراع.
الجريدة الرسمية