رئيس التحرير
عصام كامل

الإخوان الكافرون


إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين قد استحلت الهجوم على المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية، وزاد الطين بلة أن هاجموهم وقتلوهم.. وإذا كانت جماعة الإخوان قد أمرت شبابها يوم أحداث محمد محمود بإخلاء ظهور الثوار والتخلى عنهم، مما نتج عنه مذبحة لن يُمحيها التاريخ للشباب.. وإذا كانت جماعة الرئيس قد استحلت اعتلاء المناصب دون وجه حق، فيما عرف بأخونة الدولة.. وإذا كانت ذات الجماعة قد قررت بيع مصر لدويلة قطر، والتفاوض مع إرهابيين فى سيناء، وفتح الحدود وترك الأنفاق للبزنس الحرام مع حمساوية غزة، وإقالة النائب العام، ومحاولة القفز على منصة القضاء وإصدار إعلانات دستورية مكبلة ثم إصدار دستور غير شرعى.


وإذا كانت جماعة الإخوان المسلمين قد خططت للقفز على مشيخة الأزهر، وتفتيت البقية الباقية من وزارة الداخلية، ومحاولة كسر عنق المخابرات وتحطيم معنويات الجيش واحتلال الجامعات وحبس الإعلاميين والصحفيين وضرب القضاء، وتهميش السلفيين وتكفير الإنقاذ وتخوين كل من يقف ضدهم.

وإذا كانت جماعة الإخوان قد خانت العهد، وأنكر رئيسها محمد مرسى الوعد.. وإذا كانت جماعة الإخوان المسلمين قد باعت المصريين المطاردين فى ليبيا والعراق وإيطاليا، واختارت أن تنقذ المصريين فى الإمارات فقط، لأنهم إخوان.. وإذا كان الانقلاب والقتل والتهميش والتدمير وخطف الثورات والأوطان كلها من أخلاق الإخوان المسلمين.. فأهلا وسهلا بأية جماعة كافرة تحكمنا، فذلك أرحم!!..
الجريدة الرسمية