رئيس التحرير
عصام كامل

قمة أفريقية مصغرة في أديس أبابا حول الأزمة الليبية

فيتو

أكد الاتحاد الأفريقي، دعمه للحل السياسي والجهود الدولية لتعزيز السلام في ليبيا، مشددا على رفضه أي تدخل عسكري في ليبيا من قبل أي شخص يأمل في محاولة لتطبيع الوضع هناك، وفقا لما نشره موقع "ليبيا هيرالد".


وعقد القادة الأفارقة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قمة مصغرة لبحث الأزمة الليبية، مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد رئيس الاتحاد الأفريقي رئيس تشاد إدريس ديبي أن “الأوضاع في ليبيا معقدة للغاية بسبب غياب الاتفاق بين الأطراف هناك والانقسامات وتناقض المصالح التي يسودها المشهد في البلاد”، موضحا أن “حكومة الوفاق الوطني لم تتمكن من نيل ثقة البرلمان بسبب هذه الانقسامات والخلاف في نصوص الاتفاق، إلى جانب انتشار المليشيات وتنظيم داعش والإرهاب والهجرة غير الشرعية”.

وأكد “دبي” أن “المبادرة الأفريقية تستهدف إشراك واسع للأطراف الليبية وإعطاء دفعة جديدة للمفاوضات والخروج من الأزمة المؤسسية”.

وتضمنت المبادرة، بحسب ما جاء في كلمة الرئيس التشادي، ضرورة أن يكون الوفاق الوطني شاملا الجميع ورفض أي عملية تقصي أي طرف في البلاد، ويكون مرجعيته الاتفاق الذي تم بالمغرب برعاية الأمم المتحدة في نهاية العام الماضي، واعتماد الحوار واستبعاد الخيار العسكري.

وبدأ الرئيس التشادي رئيس الاتحاد الأفريقي “إدريس دبي” الجلسة الافتتاحية للقمة التي تحولت بعد ذلك إلى مغلقة، بحضور رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي “دلاميني زوما”، ومشاركة رؤساء ست دول هم السوداني عمر البشير، والجنوب أفريقي جاكوب زوما، والكونغولي دينيس ساسو نغيسو، والأوغندي يوري موسى فيني، والنيجري محمدو إيسوفو.

كما حضرها رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، ومبعوث الاتحاد الأفريقي الخاص إلى ليبيا والرئيس التنزاني السابق ومفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن جاكايا كيكويتي، ووزراء خارجية كل موريتانيا أسيلكو ولد أزيديه، وشاركت الجزائر بوزير الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، ومثل ليبيا نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني موسى الكوني.
الجريدة الرسمية