رئيس التحرير
عصام كامل

مستقبل المجتمع المدني مع الرئيس الأمريكي القادم.. سعدالدين إبراهيم: فوز هيلاري فاتحة خير.. أبوسعدة: أمريكا تدعم حقوق الإنسان.. داليا زيادة: كلاهما لن يضيفا جديدا

إنتخابات الرئاسة
إنتخابات الرئاسة الأمريكية

اختلف النشطاء الحقوقيون وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، حول مصلحة المجتمع المدنى من الرئيس الأمريكى القادم والتي تشهد منافسة شرسة بين هيلارى كلينتون، وترامب، ويرى البعض أن فوز هيلاري كلينتون فاتحة خير على المجتمع المدنى، فيما يرى آخرون أنهما لن يضيفا أي جديد للمجتمع المدنى، وخاصة أن أمريكا داعمة في الأساس لحقوق الإنسان.


هيلاري كلينتون
وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن نجاح هيلارى كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ستكون "فاتحة خير" على منظمات المجتمع المدنى، نظرًا لأنها تقدر عمل ودور هذه المنظمات.

وأضاف مدير مركز ابن خلدون، أن الاحتمالات الأكبر في النجاح لهيلارى كلينتون، بنسبة 60% لهيلارى، و40% لترامب، وكل المؤشرات تؤكد نجاح هيلارى، موضحًا أنها منذ أن كانت وزيرة للخارجية وهى تقدر دور منظمات المجتمع المدنى.

ومن جانبه قال حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجتمع المدنى ليس له مصلحة في فوز هيلاري كلينتون أو ترامب في الرئاسة الأمريكية، مشيرا أن الأمر يترتب عليه مصالح الدولة، من خلال التعاون بين البلدين.

وأوضح أبو سعده، أن أي إدارة أمريكية هي داعمة لحقوق الإنسان، نظرا لأن أساس الدولة الأمريكية هي حقوق الإنسان، وهو أحد شروط المنح الأمريكية للدول التي تحصل عليها.

منظمات المجتمع المدني
كما قالت داليا زيادة - الناشطة الحقوقية إن مستقبل منظمات المجتمع المدنى حال فوز ترامب أو هيلارى كلينتون واحد، خاصة أن الدولة بدأت تحاسب المنظمات غير المسجلة قانونا، ووجود منظمات داعمة لسياسات الدولة في التطور الاجتماعى والسياسي والاقتصادى وهذا ليس على هوى الخارجية الأمريكية.

وأكدت داليا زيادة أن هذا الأمر سيستمر 5 سنوات على الأقل بعد انتهاء انتخابات الرئاسة الأمريكية، وبالتالى الأحوال لهذه المنظمات ستكون من سيئ إلى أسوأ لعدم وجود موارد للمنظمات لتمويل نشاطها، خاصة ونحن مازالنا لا تتوفر لنا ثقافة قيام رجال الأعمال بدعم منظمات المجتمع المدنى.

وتابع أن فرص هيلارى كلينتون في النجاح أعلى من فرص ترامب، وهو ما يتضح أمام الجميع في الولايات المتحدة ومن خلال استطلاعات الرأى.
الجريدة الرسمية