علاج جيني جديد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
طور علماء من أمريكا علاجًا جينيًا جديدًا يمكنه المساعدة في التقليل من نمو الخلايا السرطانية النادرة الحدوث ولكنها قاتلة.
وأظهرت التجارب السريرية الأولية فعالية الاتجاه العلاجى الجديد الواعد، إلا أنه واجه بعض الصعوبات والعقبات على مدى المسار البحثى، مما دفع العلماء إلى الاستمرار لفترة أطول ضمانًا لسلامة الاستراتيجية العلاجية الجديدة.
واعتمد العلماء في علاجهم الجينى المطور على الخلايا الجذعية لاستهداف نقص المناعة المهددة للحياة بين الأطفال حديثى الولادة، والذي يطلق عليه اسم "نقص المناعة المكتسب الشديد" (SCID-X1) والمعروف أيضا بـ "متلازمة فقاعة"، هو اضطراب وراثي ينتج عنه أن يصبح الإنسان الأكثر إصابة بالأمراض المعدية.
وقال جرانت تروبيدج وهو أستاذ مشارك في تطوير الأبحاث، إن الهدف من ذلك تطوير علاج آمن وفعال لمرضى السرطان و"متلازمة فقاعة".
فقد لجأ العلماء إلى تطوير نهج جينى جديد يتم إدراجه إلى جينوم العائل للمرض، حيث لوحظ تفاعله مع الخلايا الجذعية ليصبح أكثر فعالية في التأثير فى الجينات المسببة للسرطان.
ويتوقع العلماء إمكانية طرح العلاج للتجارب السريرية على الإنسان في غضون خمس سنوات.