رئيس التحرير
عصام كامل

«داعش» يسترد أجزاء من الموصل بعمليات انتحارية

 تنظيم داعش الإرهابى،
تنظيم "داعش" الإرهابى،

تمكن تنظيم "داعش" الإرهابي، من استعادة أجزاء من "حي الانتصار"، جنوب شرق الموصل، إثر هجوم انتحاري شنه عناصر التنظيم، حسبما أفاد ضابط عراقي.


وقال ليث غسان، الضابط برتبة ملازم أول في الجيش العراقي، إن القوات العراقية انسحبت من أجزاء في حي الانتصار، جنوب شرق الموصل، بعد هجوم انتحاري وحصار من "داعش".

وأشار الضابط العراقي إلى أن انتحاريًا، يقود سيارة مفخخة، استهدف سرية قوات التدخل السريع في حي الانتصار، ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وأضاف المتحدث أنه عقب الهجوم الانتحاري، بدأ إطلاق النار من جميع الجهات، على القوات العراقية، ما اضطرها إلى الانسحاب من أجزاء بحي الانتصار.

وبين غسان أن الشرطة لا تمتلك دروعا وأسلحة مضادة للهجمات الانتحارية، ولا حتى مركبات مصفحة، ما دفع الجيش العراقي لإصدار أوامرا بالانسحاب إلى أماكن أخرى من الحي.

من جهته، قال الملازم أول في جهاز مكافحة الإرهاب رعد الموسوي، إن جنديا في الجهاز قتل وأصيب ثلاثة آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة، كان يقودها انتحاري، بحي السماح الثاني، شرق الموصل.

إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الإثنين، أن القوات الأمنية توغلت داخل ثلاثة أحياء وحررت قرية في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، مشيرة إلى الاستمرار بعمليات تفتيش وتطهير للقرى المحررة غرب المدينة.

وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان، إن الفرقة المدرعة التاسعة ولواء الثالث الفرقة الأولى دخلت إلى الساحل الأيسر والتوغل داخل حي جديدة المفتي وحي الشيماء وحررت قرية منارة شبك شمال على رش، مضيفا أنها مستمرة بتطهير الطرق والمباني من "داعش".

وأضاف يار الله، قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، أن الحشد الشعبي مستمر بعمليات التفتيش وتطهير القرى المحررة والطريق الرابط بين تقاطع الحضر وعين الجحش في المحور الغربي

وانطلقت معركة استعادة الموصل في الـ17 أكتوبر، بمشاركة 45 ألفا من القوات العراقية، مدعومين بالحشد الشعبي وحرس نينوى إلى جانب البيشمركة، جيش الإقليم الكردي والتحالف الدولي.

وتمكنت القوات العراقية والمتحالفون معها، خلال الأيام الماضية، من استعاد عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة "داعش"، الذي سيطر عليها صيف عام 2014.
الجريدة الرسمية