مهدى عاكف وخطة اغتصاب مصر
من قال طز فى مصر يتحدث ويكشف الحقيقة الكارثية التى توضح بشكل واضح جدًا خطة اغتصاب نظام الإخوان للدولة المصرية.
فدائمًا تصريحات المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدى عاكف تكشف عن خطط الإخوان وحقيقتهم، فهو رجل قوى فى التنظيم وشريك فى صناعة سياسات الجماعة ومستقبلها، وهو دائما يقدم لنا صورة عن تحركات الإخوان وخططهم.
وفى حواره مع الجريدة الكويتية التى تؤكد وجود تسجيل للحوار قال عاكف الحقيقة كاملة بدون تعرية ولا تجميل ولا اجتزاء، قال مالم يجرؤ المرشد الحالى ولا رئيس الجمهورية الذى تثبت الأيام أنه مجرد موظف لدى الجماعة برتبة رئيس جمهورية .
وتصريحات عاكف مع سيناريو الأحداث الحالية يؤكد خطط الإخوان وفكرهم ورؤيتهم للمشهد السياسى ومستقبل الأيام القادمة فى مصر، ومن أهم ما كشفه عاكف فى حواره :
1- أن مشروع أخونة الدولة حقيقى وهو المساعد للرئيس فى تنفيذ سياساته ولن يفعل ذلك إلا بزرع رجاله فى كافة مناصب الدولة القيادية، ولن ينجح الرئيس بدون ذلك، وبذلك يؤكد عاكف كل التساؤلات والشكوك حول أخونة الدولة ذلك السرطان الذى انتشر فى مؤسسات الدولة ونتيجته واضحة فشل تام فى إدارة شئون مصر .
إن أزمة الجماعة مع القضاء حقيقية والدليل على ذلك مقولته: "إن هناك ثلاثة آلاف قاض فى طريقهم للمعاش لأنهم يقفون فى وجه مرسى وهو ما ينفذ فى قانون القضاء الجديد بتخفيض سن القضاة وهو ما يؤكد نيتهم فى تطويع القضاء أو مذبحة جديدة، وذكر كذلك تعليقًا على أزمة النائب العام أن هذا قرار رئاسى يجب ألا يعلق عليه القضاء، لأنه من حق الرئيس إصدار قرارات دون تدخل القضاء فيها، لكن بعض رجال القضاء يقفون ضد الرئيس.
2- الإعلام عدو الإخوان الحقيقى، لأنه يركز على السلبيات كما ذكر عاكف، وهو ما يوضح الحرب الشرسة بين الجماعة والإعلام وسيل البلاغات الرهيبة ضد الإعلاميين والصحفيين بتهم مشبوهة، مثل إهانة الرئيس وتكدير السلم العام وغيرهما ولكنه أكد شيئًا هامًا هو عدم مقدرة إعلام الإخوان ومؤيديهم على الإعلام الخاص .
3- عاكف يرى عدم نجاح ثورة ضد مرسى لعدم قدرة المعارضة على الحشد والوقوف فى وجه النظام كما حدث فى ثورة يناير، فالحشد والتظاهرات المليونية صناعة إخوانية وهم القادرون على ذلك، ولكنه لم يدرك أن الفقر والبطالة وغلاء الأسعار والانفلات الأمنى لا يحتاج لحشد البشر فهو وحده قادر على فعل الكثير .
4- عاكف قال: إن باسم يوسف يتطاول على أسياده ويقصد هنا الرئيس والإخوان، وهى كلمة تعرض بشكل واضح رؤية الإخوان لمعارضيهم ومن قبلها قال نفس الكلمة النائب الإخوانى أشرف بدر الدين مع الإعلامية هالة سرحان، وقالها صبحى صالح فهم يرون أن كل من خارج التنظيم أقل منهم فهم السادة والباقى عبيد .
5- عاكف ذكر شيئًا هامًا حول المرشد العام وتنظيم الإخوان العالمى، وهو ما يؤكد صحة النظرية القائلة "إن توفيق الجماعة أوضاعها القانونية كجمعية أهلية هو تحايل على القانون لا أكثر" فمكتب الإرشاد مسئول عن التنظيم العالمى للإخوان عبر العالم فما شرعية مكتب الإرشاد هل هو حزب سياسى وهل يجوز لحزب سياسى العمل فى تنظيم عالمى!
حديث مهدى عاكف يجب أن يتوقف الجميع عنده، فهو يرسم ويوضح كيف يفكر الإخوان وماذا يخططون للقضاء والإعلام والمعارضىة، وكلها تؤدى فى النهاية لشىء واضح هو حلم الجماعة بحكم مصر منفردين وإقصاء الجميع ولكنهم لا يحكمون مصر بل يغتصبونها فى وضح النهار فى عرض الشارع المصرى، تحت شعار شرعية الصناديق.
dreemstars@gmail.com
