رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. نسبة التنسيق تهدد طلاب مدارس المتفوقين في قنا.. «تقرير»

فيتو

شكا أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا المعروفة بمدارس «Stem»، في قنا من التحديات التي تواجه مستقبل أبنائهم الملتحقين بهذه المدرسة، بعد تسرب عدد كبير من طلابها إلى التعليم العادى لعدم وضوح الرؤية لمصيرهم خصوصًا بعد الثانوية العامة، وعدم وجود نسبة محددة لهم بكليات القمة.


«فيتو» التقت أولياء أمور الطلاب والطالبات للتعرف على مخاوفهم بشأن تعليم أبنائهم.

من جانبها قالت جيهان محمد حسين، مدرسة رياضايات " ووالدة طالبتين بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمصر، أن المشكلة في تلك مدارس في نسبة التنسيق لهذه المدارس، لأن النسبة التي تم الإعلان عنها لا ترقى للعدد الذي تم العمل به في التنسيق، فما تم إعلانه أن عدد المقاعد المخصصة لطلاب مدارس المتوفقين في الطب 38 طالبًا وطالبة، و20 مقعد طب أسنان، لكن ما تم غير ذلك فقد تم اختيار 20 طالبًا لكلية الطب و10 طلاب لكلية طب أسنان و48 مقعدًا خصصت للطلاب بكلية العلوم، ونطالب وزير التعليم بتحديد نسبة على أساس أن تقبل جامعة زويل تقبل من خريجي هذه المدارس 80% من طلاب المدارس المتفوقين، ولابد من معاملة مدارس المتفوقين بنفس معاملة مدارس زويل.

وقال أحمد شوري، رئيس مجلس أمناء المدرسة، إن مدارس المتفوقين كانت مدرستين فقط، وبعد نجاح التجربة وظهور نماذج مبدعة من الطلاب تم زيادتها بقرار رئيس الجمهورية خلال احتفالات قناة السويس إلى 7 مدارس أخرى ليصبح الإجمالي 9 مدارس، ورغم أن التجربة رائدة، نواجــه حاليًا تحديًا كبيريًا لعدم تحديد نسبة واضحة للقبول الطلاب بكليات القمة بالجامعات فالعام الماضى، شهد تخصيص نسبة لا ترقى إلى المستوى المرغوب بالنسبة للطلاب وأولياء أمورهم، وخاصة أن طلاب هذه المدارس يدرسون مواد علمية متخصصة لا تدرسها مدارس الثانوية العامة العادية، وهو ما يُعد إهدارًا حقيقيًا لمجهود الطلاب طيلة 3 سنوات.

وأضافت بدرية حسن على، أستاذ مساعد بكلية التربية بجامعة جنوب الوادي وولي أمر طالب مدارس المتفوقين، مررت بتجربة مع ابني وحلمه في الالتحاق بمدارس المتفوقين وحاولت تحقيق حلمه، ولكن فوجئنا بمأساة فعلى الرغم من تشجيع الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وافق على فتح المزيد من المدارس وتعميمها على مستوى المحافظة وتشجيع الطلاب والطالبات على هذا الأمر، فإن مشكلة فاجأتنا وهي النسبة المرنة لدخول الجامعات، فما يعلن الأمر وما ينفذ الأمر المغاير، وكل ما نخشاه هو تكرار سيناريو العام الماضي، وعلى المسئولين الحفاظ على تلك الكوادر العلمية التي تحقق التنمية في المستقبل.
الجريدة الرسمية