الخارجية الفلسطينية: حكومة نتنياهو توفر الحماية للمستوطنين الإرهابيين
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتوفير الدعم للمستوطنين في استمرار جرائمهم ضد الفلسطينيين، وحمايتهم من الملاحقة القانونية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "استمرار اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي دليل واضح أن حكومة، بنيامين نتنياهو، ليست جادة في ملاحقة منظمات الإرهاب اليهودية، وتوفر لها الغطاء، والمساندة، وتشجعها على مواصلة ارتكاب جرائمها ضد الفلسطينيين، وممتلكاتهم، وتضمن لها ولعناصرها الإجرامية الحماية من أي ملاحقة قانونية".
وأدانت الوزارة، استمرار هذه الاعتداءات محملة حكومة نتنياهو المسئولية الكاملة والمباشرة عنها، بصفتها المحرض الأول عليها، ومحذرة من تبعاتها.
وأعربت الخارجية الفلسطينية، عن استغرابها من غياب ردود الفعل الدولية على تلك الجرائم، التي تمارسها "ميليشيات الإرهاب" في وضح النهار ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وبغطاء من أركان الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل، الذي يتسابق على إرضاء جمهوره من المستوطنين المتطرفين.
وطالبت منظمات حقوق الإنسان كافة بتوثيق هذه الاعتداءات، ورفعها للمحاكم المختصة، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية ومتابعتها، مطالبة الدول كافة بوضع منظمات الإرهاب اليهودية وعناصرها وقادتها على قوائم الإرهاب، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها، ومنع حملات جمع التبرعات لصالحها التي تتم على أراضيها.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى قيام أكثر من 20 إرهابيًا من المستوطنين المتطرفين المنضوين تحت ما يسمى بمجموعات "تدفيع الثمن"، المسلحين بالعصي والقضبان الحديدية بالاعتداء أمس السبت، على مواطنين فلسطينيين عزل، في قرية "الجانية" غرب رام الله أثناء قطفهم ثمار الزيتون، عدا عن مهاجمتهم متجرًا بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف، وهددوه بالاعتداء على عائلة صاحب المتجر وأطفاله، إذا خرجوا من منزلهم الملاصق لمتجره.