رئيس التحرير
عصام كامل

15 صورة ترصد العلاقة بين السيسي وشريف إسماعيل

فيتو

كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول في سبتمبر 2015 بتشكيل الحكومة الجديدة كما أرسل السيسي في مارس 2016 رسالة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب يخطره فيها باستمرار تكليف المهندس شريف إسماعيل بتولى منصب رئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته وقرار التعديل الوزارى الأخير متمنيا أن تحظى الحكومة بثقة مجلس النواب.


ويتابع الرئيس السيسي عن كثب أداء حكومة شريف إسماعيل حيث قال إن المهندس شريف إسماعيل من أكفأ رؤساء الوزراء ولدينا في الحكومة وزراء عالميون كالدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ووزراء أكفاء آخرون.

وأضاف السيسي أن المرحلة تحتاج من البعض أداء أكثر تميزا وذلك خلال حواره لرؤساء تحرير صحف الأهرام والأخبار والجمهورية.

ويرى السيسي أن إسماعيل لا يدخر جهدا في أداء عمله وظهر ذلك جليا عندما عاتب الرئيس اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قائلا: "ما فيش ولا يافطة عليها اسم المهندس شريف إسماعيل؟ ما ينفعش وكده ما يصحش" في إشارة منه إلى دور إسماعيل الكبير وذلك خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية في مدينة بدر كما قدم الرئيس الشكر إلى المهندس شريف إسماعيل وحكومته على المجهود المقدم منهم.

وأشار السيسي إلى النهضة التي حدثت في مشروعات البترول والطاقة بفضل جهود شريف إسماعيل كما وجه الرئيس الشكر لحكومة المهندس شريف إسماعيل على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية من أجل حل مشكلة الدولة وذلك خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد أواخر الشهر الماضي بمدينة شرم الشيخ وتحدث السيسي عن عدد من المشكلات التي تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية وأزمة الدولار ورفع الدعم وفساد المحليات.

والمراقب للقاءات الدورية التي يعقدها السيسي بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة مع وزراء الحكومة وكبار رجال الدولة وضيوف القصر تجد المهندس شريف إسماعيل قاسما مشتركا أعظم وشاهدا على تلك اللقاءات حيث حضر خلال الثلاثة أشهر الماضية معظم اجتماعات السيسي مع الوزراء للعمل بأقصى طاقتهم لتحسين معدلات الأداء والإنجاز وسباق الزمن من أجل الانتهاء من كافة المشروعات القومية وزيادة معدلات الإنتاج والاعتماد على الأفكار المبتكرة غير التقليدية.

وكانت تكليفات السيسي واضحة بأهمية استكمال البنية الديمقراطية للدولة المصرية وتحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية وإيلاء الأهمية للفئات الأولى بالرعاية وزيادة كفاءة عمل الحكومة وتحقيق المزيد من الشفافية والنزاهة والحفاظ على الأمن القومي المصري وتعزيز دور مصر الرائد على الأصعدة العربية والأفريقية والدولية.

والتأكيد على أهمية بذل كافة الجهود الممكنة لإرساء دعائم الدولة المصرية وتثبيتها والحفاظ على كيانها ومؤسساتها أخذًا في الاعتبار الواقع الإقليمي الصعب الذي تمر به المنطقة وتحقيق أكبر قدر من التواصل بين مختلف الوزارات وبين مختلف فئات الشعب المصري لتعريف المواطنين بحقيقة الموقف إزاء مختلف القضايا والمشروعات وإمداد المواطن بالمعلومات الدقيقة والصحيحة عن السياسات والمشروعات القومية المختلفة والتقدم الذي يتم إحرازه على صعيد إنجازها وذلك بالتعاون والتنسيق مع وسائل الإعلام.

وشملت تكليفات أهمية مضاعفة وتيرة العمل وإيلاء مزيد من الأهمية لإنجاز كافة المشروعات الوطنية الكبرى في المدى الزمني المقرر لها وفي مقدمتها مشروع الشبكة القومية للطرق ومشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان وذلك جنبا إلى جنب مع مشروعات إنتاج الطاقة بمختلف أنواعها ومواصلة أعمال الكشف والتنقيب عن مصادر الطاقة ومشروعات التطوير الحضاري.

كما أولى الرئيس السيسي اهتماما خاصا لشباب مصر وأهمية التفاعل المباشر معهم وإعداد البرامج اللازمة لتدريبهم وتأهيلهم ككوادر مستقبلية ليتمكنوا من المشاركة في تحمل مسئولية الوطن والدفع به قدما في مختلف المجالات وأهمية الدور الذي تضطلع به وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والثقافة في هذا الصدد وأهمية التواصل والتنسيق المستمر سواء داخل كل وزارة أو بين الوزارات المختلفة وبين أجهزة الدولة ومن بينها المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية بغية تحقيق التناغم والتنسيق المنشود والخروج بأفضل النتائج وتعظيم الاستفادة من كافة الموارد البشرية المتاحة للدولة في الوقت الذي تتعاظم فيه الحاجة لكل جهد مصري مخلص يساهم في تحقيق التنمية الشاملة ومضاعفة الرقابة على الأسعار لضبط الأسواق والتأكد من توافر السلع الأساسية بأسعار تتناسب مع محدودي الدخل.

كما يتابع السيسي مع إسماعيل تقارير تقييم وزراء حكومته بجانب عقد اجتماعات أسبوعية مع الوزراء في حضور إسماعيل رئيس الوزراء لمتابعة وتقييم الوزراء ومدى تنفيذهم للملفات التي يكلفون بها ومتابعتهم لأهم المشروعات المتوقفة والجارى تنفيذها وأهم ما تم تنفيذه بها.

الجريدة الرسمية