رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الشرقية يرفع شعار «اللى معاه قرش محيره يجيب بلاط ويكسره»

محافظ الشرقية اللواء
محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد

محافظة الشرقية أيضا لحقت بقطار الإسراف من خلال بناء وتنفيذ عمليات تجميل للشوارع والميادين لا لشيء إلا لتستيف أوراق الميزانية المخصصة للمحافظة، وتفوت على المواطنين الاستفادة من ملايين الجنيهات التي تضيع في أمور بعيدة عن احتياجات الشارع الحقيقية.


آخر مظاهر الإسراف بالشرقية بناء سور أسفل كوبرى الزراعة بالزقازيق، بتكلفة تتخطى الـ50 ألف جنيه، رغم أنه موقع «ميت» لن يستغل، وبرر المسئولون ذلك لعدم عودة السائقين إلى أسفل الكوبرى مرة أخرى، بعد نقلهم إلى منطقة «الشوبك بسطة»، واتهم المواطنون اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، بزيادة أعبائهم المادية، بعد نقل الموقف خاصة على طلبة جامعة الزقازيق.

إنفاق الملايين فيما يسمى بـ«عمليات التطوير والتجميل» لا يتوقف، فميدان عرابى في محطة الزقازيق تكلف تطويره ملايين الجنيهات دون أن تتخذ المحافظة إجراءات احترازية للحفاظ عليه، فما هي إلا أيام معدودة حتى عاد الباعة الجائلون وسيارات السرفيس لتفسد كل جميل.

مصدر بديوان عام المحافظة، أكد أن نائب محافظ الشرقية يٌكلف خزينة المحافظة آلاف الجنيهات عند زيارة أبنائه المحافظة، فما بين الطعام الفاخر من أكبر المطاعم، وجولات مستمرة بسيارات المحافظة، نجد العزومات والرحلات الترفيهية حاضرة أيضا.
فيما يٌعتبر كورنيش مدينة الزقازيق أمام ديوان عام محافظة الشرقية إلى المحطة، من أهم المناطق التي يستغلها التنفيذيون لصرف ملايين الجنيهات في تجميل وإعادة تلوين البلدورات وصناديق القمامة، وتكرار ذلك في فترة لا تتخطى عدة أشهر، مع التجاهل التام للأرصفة المتهالكة بوسط المدينة.

ويعد شارع بورسعيد في مدينة أبوحماد نموذجا صارخا للإسراف، حيث يرصف سنويا بقيمة نصف مليون جنيه، ولا تمر سوى أسابيع قليلة، وتظهر العيوب واضحة للعيان، وهو ما يدل على غياب الرقابة على أعمال المقاولين، وهو ما يعد إهدارا للمال العام.
الجريدة الرسمية