متحدث القوات الموالية لـ«صالح»: لا وجود لأي دعم إيراني لليمن
أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، العميد الركن شرف غالب لقمان، امتلاك اليمن مخزونًا استراتيجيًا من قوة الرد الصاروخية يمكنها من خوض المعركة حتى النهاية ضد تحالف ما أسماه بـ"العدوان الذي تقوده السعودية".
وقال لقمان لوكالة "خبر" اليمنية، مساء السبت إن "قوة الردع الصاروخية للجمهورية اليمنية تم بناؤها وتطويرها وفق إستراتيجية عسكرية اعتمدت فيها على التنوع في مصادر التسليح من دول أجنبية". نافيًا، في السياق، أن تكون إيران من ضمنها.
وأضاف، أن "تكرار تحالف العدوان ترديد اسطوانته المشروخة بأن إيران لها يد أو مدت الجيش واللجان بأي صواريخ أو أسهمت من قريب أو بعيد بأي خبرات عسكرية يعد محض افتراء".
أشار إلى أن "الدول الكبرى تعلم يقينًا أنه لا يوجد لإيران أي تدخل عسكري في اليمن، وأن ما يعلن من عمليات ضبط لسفن مزعومة لإيران تتجه لليمن غير صحيح، وأنه فبركة إعلامية هدفها تبرير استمرار العدوان غير المبررة أصلًا".
وأشار متحدث الجيش اليمني، إلى أن التخبط في الأهداف والهروب من الهزيمة التي تعيشها قيادة العدوان هو ما يدفعها إلى محاولة استمالة تعاطف مجتمعي ودولي بدأ يعلن مواقفه المناهضة للتحالف ويضيق ذرعًا بأكاذيبه، ويدين جرائمه بحق الشعب اليمني.
وادعي لقمان، أن "عدوان السعودية على اليمن في الماضي القريب كان من أجل نهب الثروة، واحتلال الأرض، وطمس تاريخ اليمن، وهو يعيد نفس المشهد، وهذا ما لن يقبله الشعب اليمني أبدًا".
كما زعم أن "قوات الجيش واللجان الشعبية هي من تمتلك زمام المبادرة في الميدان، وضربات الصواريخ البالستية الأخيرة والقادمة متصلة بإدارة العمليات الدفاعية، وسوف تستمر ما دامت قوى العدوان مستمرة في القتل والتدمير وحصار اليمن".
وأضاف: "أن تلك الضربات تتزامن مع عملية الدفاع المتحرك لتدمير العدو المهاجم داخل قطاعاته الدفاعية من خلال التقدم والسيطرة على مواقع دفاعية".